"حضرت إلى ليفربول من أجل الفوز بالبطولات".. كلمات أدلى بها النجم المصرى محمد صلاح المحترف فى صفوف "الريدز" فى تصريحات لشبكة "سكاى سبورتس" البريطانية منذ أيام قليلة.
محمد صلاح يحلم باعتلاء منصات التتويج مع ليفربول وهى أحلام مشروعة للفرعون المصرى الذى يقدم مستويات رائعة مع النادى الإنجليزي، ويتصدر حاليًا قائمة هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" برصيد 15 هدف متساويًا مع هارى كين مهاجم توتنهام، كما نجح فى تحطيم العديد من الأرقام القياسية.
ليس هذا فحسب، بل حصد محمد صلاح العديد من الجوائز الفردية أبرزها جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا 2017 من هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، كما يعد مرشحًا قويًا للفوز بجائزة الأفضل فى القارة السمراء من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف".
ويبدو أن أحلام محمد صلاح فى حصد البطولات مع ليفربول ستتحول إلى السراب، بعدما بات الفريق يدفع ثمن تواضع أداء مدافعيه وحارس مرماه سيمون مينيوليه، ولعل مباراة "الريدز" الأخيرة أمام أرسنال التى أقيمت الجمعة الماضية بملعب "الإمارات"، ضمن منافسات الجولة الـ19 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 3/3 خير دليل على ذلك.
ليفربول كان متقدمًا على أرسنال بهدفين دون مقابل، كان للنجم المصرى محمد صلاح دور رئيسي فى هذا التقدم، بعدما سجل هدفًا وصنع آخر، وفى الوقت الذى أعتقد فيه الجميع أن ليفربول نجح فى حسم نتيجة اللقاء لصالحه، إلا أن أرسنال تمكن من تسجيل 3 أهداف خلال 6 دقائق مستغلاً أخطاء دفاع "الريدز" والحارس، قبل أن ينقذ فيرمينيو فريق ليفربول من الهزيمة بتسجيل هدف التعادل.
ليفربول فقد العديد من النقاط طوال مشواره فى مسابقة الدورى الانجليزى لتنتهى أحلامه مبكرًا فى المنافسة على حصد اللقب الغائب عن خزائن النادى منذ عام 1990 بسبب تواضع أداء خط دفاعه وحارس مرماه، بالعديد من المباريات كان فريق ليفربول من يبادر من التسجيل، لكنه يفشل فى الحفاظ على تفوقه بسبب تواضع أداء دفاعه وحارس مرماه.
وهناك العديد من اللقاءات الشاهدة على ذلك مثل مباراة واتفورد فى الجولة الأولى التى انتهت بالتعادل الإيجابى 3/3، ومباراة تشيلسى التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1، ونيوكاسل يونايتد التى انتهت بالنتيجة ذاتها، وأخيرًا مباراة أرسنال التى انتهت بالتعادل الإيجابى 3/3.
وعلى صعيد مسابقة دورى أبطال أوروبا، هناك المباراة الشهيرة التى جمعت ليفربول بنظيره أشبيلية الإسبانى ضمن منافسات دور المجموعات، وذلك بملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، حيث كان ليفربول متقدمًا بثلاثية نظيفة قبل أن يتلقى ثلاثة أهداف "دفعة واحدة" لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابى 3/3.
يورجن كلوب المدير الفنى لنادى ليفربول مطالب بإبرام تعاقدات على صعيد الدفاع وحراسة المرمى، إذا أراد مواصلة المنافسة على الفوز بلقبى دورى أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزى، وإنهاء مشواره بمسابقة الدورى فى المربع الذهبى المؤهل للنسخة القادمة من مسابقة دورى أبطال أوروبا، والحفاظ على أحلام محمد صلاح فى حصد الألقاب مع ليفربول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة