مزارع زيمبابوى يستعيد أرضه المصادرة فى عهد موجابى

الأحد، 24 ديسمبر 2017 08:57 ص
مزارع زيمبابوى يستعيد أرضه المصادرة فى عهد موجابى الجيش فى زيمبابوى -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعاد مزارع أبيض كان قد طرد تحت تهديد السلاح من مزرعته فى شرق زيمبابوى فى يونيو الماضى، أراضيه السبت وعبر عن شكره للحكومة الجديدة فى البلاد.

وكانت الحكومة الجديدة امرت فى السابع من ديسمبر باعادة أراض تمت مصادرتها من روبرت سمارت بهدف تقديمها إلى أحد المقربين من الرئيس السابق روبرت موجابى.

وطرد روبرت سمارت الذى ينتج التبغ والذرة فى منطقة ماكونى (شرق) مع عائلته فى يونيو الماضى من مزرعته لتقديمها إلى القس تريفور ماهانجا المؤيد للنظام السابق. ولم يتمكن سمارت من نقل سوى أشياء قليلة جدا عند رحيله.

وقد خسر أشياء شخصية وخصوصا صور العائلة ونبيذ من المستعمرات البرتغالية السابقة فى أفريقيا تتوارثها عائلته أبا عن جد.

وقال سمارت لوكالة فرانس برس فى اتصال هاتفى السبت "لقد فعلوا الأمر الصائب واشكر الإدارة الجديدة". وأضاف أن "الرئيس الجديد (ايمرسون منانغاغوا) يبرهن على أنه ينفذ ما وعد به".

وعند عودته إلى منزله السبت، وجده خاليا. وقال أن "الكثير من الأشياء التى كانت فى الداخل القيت أو تضررت. كان لدينا تبغ وشعير لكن كل شىء سرق".

والأضرار كبيرة إلى درجة ان زوجته وأبنيه البالغين من العمر ست سنوات وسبع سنوات لم يجدوا مكانا يجلسون فيه وساعدهم جيران أو مجهولون، وقال أن "العودة أمر جيد وعلينا أن نعيد بناء كل شىء من الصفر".

وكان أحد المقربين من الرئيس الجديد صرح فى السابع من ديسمبر أن "سمارت ككثيرين غيره كان ضحية التمييز العنصرى والطمع وإستغلال السلطة". وأضاف أن "أراضيهم تمت مصادرتها بطريقة غير قانونية"، وكان الرئيس الجديد وعد بدفع تعويضات إلى المزارعين الذين طردوا من أراضيهم.

وكان آلاف المزارعين البيض طردوا بالقوة من أراضيهم مطلع الألفية الثالثة لاعطائها إلى مزارعين سود بامر من حكومة روبرت موجابى.

وكان هدف هذه الخطوة تصحيح عدم المساواة الموروث من الإستعمار البريطانى، وقد أفضت إلى إنهيار سريع لانتاج البلاد التى كانت تعتبر فى الماضى "مخزن القمح" لأفريقيا الجنوبية، وأغرق الإصلاح الزراعى كل اقتصاد البلاد فى أزمة كارثية لم تنته بهد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة