مذبحة قناة الشرق الإخوانية.. حملة ضد أيمن نور بعد أزمته مع نجل القرضاوى والعاملين بالفضائية الإرهابية.. القناة تقرر فصل مذيع بسبب خلافاته مع "نور" واتجاه لوقف آخرين.. و12 بلاغا ضد مالك الشرق

الأحد، 24 ديسمبر 2017 08:26 م
مذبحة قناة الشرق الإخوانية.. حملة ضد أيمن نور بعد أزمته مع نجل القرضاوى والعاملين بالفضائية الإرهابية.. القناة تقرر فصل مذيع بسبب خلافاته مع "نور" واتجاه لوقف آخرين.. و12 بلاغا ضد مالك الشرق مذبحة قناة الشرق الإخوانية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زوجة هشام عبد الله : جماعة الإخوان تعامل الشباب معاملة حقيرة ومن غير فلوس

نجل القرضاوى لـ"مالك قناة الحوار الإرهابية": انت حاشر نفسك ليه فى أزمة قناة الشرق

 حالة من الصراع والانشقاق الكبير تشهده الجماعة الإرهابية فى الخارج وبين أيمن نور، الهارب فى تركيا، حول قناة الشرق الإخوانية، والتى بدأت بخلاف مع أعضاء الجماعة الهاربين وعلى رأسهم عبد الرحمن يوسف القرضاوى، نجل الإرهابى الهارب يوسف القرضاوى، وسيف عبد الفتاح، الهارب بتركيا، وهيثم ابو خليل، احد مذيعى قناة الشرق الإرهابية، وآخرين، والذى وصل إلى الخناق وتبادل الاتهامات بينهم فى الجمعية العمومية الخميس الماضى، ونشر التسريبات المتعلقة بالقناة عبر صفحاتهم.

لم ينته الأمر على ذلك بل وصل إلى قيام أيمن نور، مالك قناة الشرق، بوقف بعض المذيعين والعاملين عن العمل فى القناة بعد حالة الاضطراب التى شهدتها والخلافات الدائرة بينهم فى تركيا، حيث كتب عبد الله الواحى، وهى أحد مذيعى القناة المحرضة، عبر صفحته تدوينة ذكر فيها أنه تم إبلاغه بإيقافه عن العمل فى قناة الشرق بدون أسباب، مؤكدا أنه أصبح كبش فداء لما حدث فى الجمعية العمومية التى عقدها مسئولو القناة.

وأضاف مذيع القناة الإرهابية: "أرفض جعلى كبش فداء لما حدث فى الجمعية العمومية الخميس الماضى، من محاولات تدليس، ومتمسك ببرنامجى الذى بدأته منذ عامين وثلاثة أشهر، ومصمم على الظهور فى حلقة البرنامج".

 

كما دشن العاملون فى القناة وأعضاء الجماعة الإرهابية الهاربين حملة مكبرة على مالك القناة أيمن نور، ودشنوا هاشتاج جديد بعنوان "مذبحة قناة الشرق" والتى رصد فيها حكايتهم فى القناة الإرهابية، وسرقة أموالهم والمواقف التى تعرضوا لها طوال فترة عملهم فى القناة الإرهابية فى تركيا.

وقالت غادة نجيب، زوجة الفنان هشام عبد الله والمذيع بالقناة المحرضة، عبر صفحاتها: "إن هناك شابا عمره ١٩ سنة يعمل بقناة وطن اغمى عليه واتنقل للمستشفى والسبب أنه بقاله ٣ أيام لم يأكل شيئا، وشاب التحق بقناة الشرق من ٣ شهور لم يتقاض عنهم أى أجر، ولو اترفد أحد من العاملين فى قنوات الإخوان أو قدم استقالته بسبب سوء المعاملة أو ضعف الراتب فإنه ممنوع عليه العمل فى أى قناة أخرى هذا هو الاتفاق الحقير المنحط اللى اتفق عليه".

وأضافت فى تدوينة: رؤساء قنوات الإخوان يعاملون الشباب هناك معاملة حقيرة غير الأجر الهزيل ويهددونهم بهتبقى فى الشارع ومفيش قناة هتعبرك، وأن هذا جزء صغير جدا لبعض معاناة العاملين بالشرق وقنوات الإخوان الأخرى حاليا بيتكسر وينداس عليه.

فيما أكدت مصادر مقربة من العاملين فى قناة الشرق، أن أيمن نور قرر فصل عدد كبير من العاملين فى القناة بتركيا، وتصفية عدد من المذيعين، بعد الأزمة الأخيرة بينه وبين أعضاء وقيادات الجماعة، وتم تقديم 12 بلاغا ضده من العالمين الذى تم فصلهم، بعد الأزمة، متهمين "نور" بسرقتهم ولم يحصلوا على أموال مقابل فترة عملهم فى القناة.

واشتد الصراع أيضا بين عبد الرحمن يوسف القرضاوى، نجل الإرهابى يوسف القرضاوى، وعزام التميمى، مالك قناة الحوار والقيادى بالتنظيم الدولى، بعد هجموه عليهم وقال نجل القرضاوى: "استغربت جدا من سبب حشر عزام التميمى لأنفه فى موضوع قناة الشرق وحين عرفت الصفقات التجارية بينه وبين القناة فهمت سبب طول لسانه على الدكتور سيف عبد الفتاح وعلى، وشركة عزام التميمى تورّد الأثاث والمعدات (المستعملة) لقناة الشرق ".

يذكر أن الأزمة التى تشهدها الفضائية الإرهابية، بدأت عندما أبلغ أيمن نور أعضاء الجمعية العمومية لقناة الشرق بموعد لعقد الجمعية العمومية للقناة، لكنه فاجئهم بتغير مكان الجمعية ثم الإعلان عن نتائجها دون أن يشاركوا فيها، الأمر الذى دفع أعضاء الجمعية العمومية ومجلس أمناء القناة وعلى رأسهم سيف عبد الفتاح وعبد الرحمن يوسف نجل يوسف القرضاوى، وعصام تليمة مدير مكتب القرضاوى السابق، والفنان هشام عبد الله الذى يقدم برنامجا فى القناة، بعقد عمومية داخل أحد الفنادق بتركيا لمواجهة تدليس وسرقة أيمن نور، ووجهوا له انتقادات حادة معتبرين إياه "حرامى قوت الشباب"، ووصل إلى تدوال أنصار وصفحات الجماعة تسريبا وبث مباشرا لآخر اجتماع جمع بين أيمن نور، مؤسس قناة الشرق الإخوانية، والذى شهد حالة من الشد والجذب والخناقات التى دارت بينهم فى الاجتماع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة