ميمى الشربينى من النجوم الذين تألقوا داخل المستطيل الأخضر، كلاعب بين صفوف الأهلى ، وبعد الاعتزال والاتجاه للتعليق على المباريات.
قصة انتقال الشربينى إلى الأهلى بها خدعة كوميدية، قام بها عبده البقال كشاف النجوم للأهلى، حيث جعل الشربينى يتنكر حتى يهرب من رجال الزمالك.
الشربينى لاعبا فى الأهلى
بدأت القصة عندما شاهد عبده البقال إحدى المباريات لكلية التجارة جامعة القاهرة، وأعجب بمهارة اللاعب ميمى الشربينى، والذى كان لاعبا فى فريق المصرى القاهرى، وقام البقال بخدعة ماكرة اللاعب فى مباراة ودية لاختباره، وأخطر أمين شعير سكرتير الكرة وقتها بالأهلى برغبته فى ضم اللاعب، إلا أن شعير طلب التمهل حتى يتم تجهيز المقابل المادى الذى سيتم سداده للنادى الذى يلعب له الشربينى للحصول على الاستغناء الخاص به.
الشربينى يتجه للتعليق على المباريات بعد الاعتزال
وفوجئ البقال بأن الزمالك سيحصل على الاستغناء الخاص باللاعب والحصول على توقيعه، بعدما شاهدوه فى ودية الأهلى، فقام البقال بابتكار خدعة بمشاركة أمين شعير، فتوجها إلى منزل اللاعب ووجداه يحضر برفقة رجال الزمالك، وصعد اللاعب إلى الشقة بينما ينتظره رجال الزمالك أسفل العمارة فى سيارتين لاصطحابه إلى مقر النادى.
صعد البقال إلى شقة الشربينى، وسأل والدته فقالت إنه فى غرفته، فدخل له كشاف النجوم وفوجئ بأن اللاعب يرغب فى اللعب للقلعة الحمراء، فقال له سنجد حلا.
ميمى الشربينى
ظهرت زوجة حارس العمارة ترتدى ملاية لف وبرقع ومنديل وشبشب عال، ومعها "سبت الخضار"، فدفع لها البقال مبلغا ماليا مقابل الحصول على هذه الملابس، وصعد مرة أخرى، وارتداها الشربينى، ونزلا سوياً إلى الشارع و استقلا سيارة أجرة، وتم إخفاء الشربينى عند شطارة لاعب الأهلى السابق ، ومدرب فريق دمياط براس البر، حتى تم الحصول على الاستغناء الخاص به وتوقيعه للفريق الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة