صور.. التواصل الثقافى بين موريتانيا ومصر فى ندوة بثقافة الأقصر

الأحد، 24 ديسمبر 2017 12:27 ص
صور.. التواصل الثقافى بين موريتانيا ومصر فى ندوة بثقافة الأقصر ندوة حول التواصل الثقافى بين موريتانيا ومصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مساء  السبت، ندوة بعنوان "التواصل الثقافى بين موريتانيا ومصر"، أدارها الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة فى إطار فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية، بمقر قصر ثقافة الأقصر، حيث بدأت بتفقد معرض للفنون من موريتانيا من تدوير منتجات البيئة للفنانة مكفولة أحمياده.

وعقب ذلك تم تكريم يحيى أحمدو مستشار وزير الثقافة الموريتانى بإهدائه سجاد ملون صناعة يدوية، كما أهدى الفنان الموريتانى سيدنا أحمد بعمل خزفى، بجانب إهداء الدكتور محمد إبراهيم لوحة من أعمال الحفر والطباعة، بجانب إهداء الفنانة مكفولة شنطة جلدية، والمصور على كعابيش عمل خيامية، وجميع الأعمال الفنية من نتاج ورش ذوى الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الأقصر.

وأكد عواض أن الجميع جاء ليستمع الإخوة وهم ليسوا ضيوفا بل أصحاب البيت، وأعرب أحمدو عن شكره لوزارة الثقافة المصرية التي فتحت الباب للمشاركة الموريتانية لتحقيق تبادل ثقافى حقيقى بين فنانى ومثقفى البلدين، وأشار إلى أن المركز الثقافى المصرى كان من أوائل المركز الثقافية بموريتانيا. والذى قدم دعما ثقافيا كبيرا منذ إنشائه وحتى الآن.

وقدم الدكتور محمد إبراهيم من الوفد الموريتاني بحثا تفصيليا عن موريتانيا تحدث خلاله عن نشأة موريتانيا الحديثة على أرض شاسعة، وكيف دافع الزعيم المصرى جمال عبد الناصر عن حق بلاده فى الاستقلال عن الإحتلال الفرنسى، مشيراً إلى تعلم الكثير من أوائل مثقفيها في مصر، مؤكدا أن التواصل كان أقدم من ذلك منذ كانت قوافل الحج تمر بمصر ذهابا وعودة، بالإضافة لعدد كبير من مشايخ موريتانيا من خريجى الأزهر وعلمائها الذين حضروا فيه، معرجا على تكون المجتمع الموريتانى من أربعة أعراق مختلفة وإن ساد العنصر العربى واختتم بحثه بتأريخ النهضة الموريتانية وأهمية مدنها وأعلامها ومنهم الشيخ الشنقيطى والذى كان له الكثير من التلاميذ والأساتذة المصريين.

واختتم إبراهيم كلمته بأن المثقف الموريتانى استطلع التطور الشعرى والمدارس الأدبية إلى الكتب المصرية والكتاب المصريين وهو ما يدين به معظم المثقفين العرب لمصر، معربا عن امنيته لاستمرار التواصل بين الشعبين الشقيقين.

وفي مداخلة القاص محمد عبد الموجود تساءل غياب المشهد الأدبى الموريتانى عن مصر، ورد إبراهيم أن المشكلة غالبا فى أن الأجيال الجديدة لا تقرأ، كم أن الإعلام لا يقوم بدوره، وأن مركز الثقافة العربية فى مصر وسوريا والعراق لا يبحث كثيرا عن مبدعى الأطراف مثل موريتانيا، وتساءل الشاعر يحيى سمير حول أشهر الآلات الموسيقية بموريتانيا وشكلها الموسيقى رد إبراهيم أنه لا اختلاف كبير فى الآلات وإن راوحت الموسيقى بين البعد الإفريقى والأندلسى والعربى.

واختتمت الندوة بفقرة فنية للفنان الموريتانى سيدنا محمد قدم خلالها عددا من الأغانى الوطنية الموريتانية بدء من السلام الوطنى لموريتانيا من ألحان المصرى راجح داوود، وأغنية الأقصر عاصمة للثقافة العربية والتى تم تأليفها وتوزيعها خصيصا بهذه المناسبة.

 

        ندوة حول التواصل الثقافى بين موريتانيا ومصر فى ندوة بثقافة الأقصر

ندوة حول التواصل الثقافى بين موريتانيا ومصر فى ندوة بثقافة الأقصر

 

         جانب من فعاليات ندوة للتعان بين موريتانيا ومصر بالأقصر
جانب من فعاليات ندوة للتعان بين موريتانيا ومصر بالأقصر

 

 

           فقرة لفنان موريتانى خلال فعاليات الندوة
فقرة لفنان موريتانى خلال فعاليات الندوة

 

 

     معرض للفنون الموريتانية بقصر ثقافة الأقصر
معرض للفنون الموريتانية بقصر ثقافة الأقصر

 

 

       هدايا وتكريمات للمشاركين فى الفعاليات الموريتانية بمصر
هدايا وتكريمات للمشاركين فى الفعاليات الموريتانية بمصر

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة