البترول: "شلمبرجير" و"تى جى إس" تبدآن المسح السيزمى فى مياه البحر الأحمر

الأحد، 24 ديسمبر 2017 09:00 ص
البترول: "شلمبرجير" و"تى جى إس" تبدآن المسح السيزمى فى مياه البحر الأحمر سفينة تستخدم فى الاعمال البترولية - أرشيفية
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت شركة شلمبرجيرالأمريكية، وشركة تى جى إس الإنجليزية أعمال المسح السيزمى فى المياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر، خلال الأسبوع الماضى.

وبحسب مصدر مسئول بقطاع البترول، فإنه من المتوقع الانتهاء من عملية المسح بنهاية الربع الأول من عام 2018، مشيرا إلى أن هذه المدة تعد قليلة فى عمر البحث السيزمى.

كانت شركة جنوب الوادى القابضة "جنوب" – التابعة لوزارة البترول - قد وقعت فى 20 يوليو 2017، مع شركتى شلمبرجير الأمريكية، وتى جى إس الإنجليزية عقدين لتنفيذ مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر باستثمارات أكثر من  750 مليون دولار.

وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشركات العالمية التى تقوم بعملية المسح السيزمى بالبحر الاحمر تقوم بـدورهـا بعمل ترويج لما تمتلكه من بيانات، موضحا أنهم عقدوا ورشــــة عـمـل فـــى هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية نهاية شهر أكتوبر الماضى وحضر بها شركات عالمية مثل أكسون موبيل الأمريكية، وتوتال الفرنسية، وشل العالمية، وأبدت هذه الشركات اهتماما كبيرا بالأمر بعد أن طمأنتهم الشركات التى تولت إعداد التقارير فى هذه المنطقة.

كان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد قال فى تصريحات صحفية سابقة ، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية فى البحر الأحمر مع المملكة العربية السعودية تتيح لمصر بدء النشاط البترولى فى هذه المنطقة لأول مرة خاصة أنها منطقة بكر ولم تشهد نشاطاً بترولياً من قبل باستثناء خليج السويس وستمكن قطاع البترول من طرح مزايدات للبحث عن الثروات البترولية واستغلالها فى المياه الاقتصادية المصرية فى البحر الأحمر وهو ما لم يكن ممكناً دون ترسيم الحدود البحرية، مشيرا إلى أن مشروع تجميع البيانات الجيوفيزيقية بالمناطق المفتوحة بالبحر الأحمر الواعدة استكشافياً يعكس ثقة الشركات العالمية فى الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها الحكومة، وسيسهم  فى جذب استثمارات وفتح مجالات وفرص استكشافية جديدة ويعد علامة فارقة فى تاريخ الاستكشاف فى قطاع البترول، موضحاً أهمية هذا المشروع الذى يُعد ضرورة ملحة للبدء فى عمليات البحث فى هذه المنطقة البكر حيث إنه سيتيح الفرصة للحصول على بيانات أكثر وضوحاً للتراكيب الجيولوجية العميقة والأحواض الترسيبية والمكامن البترولية المحتملة بتلك المناطق.

وتشير تقديرات هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية إلى  امتلاك مصر نحو 6 مليارات برميل من الزيت الخام و 23 مليار برميل مكافئ من الغاز الطبيعى بالمياه الاقتصادية بالبحر الأحمر، إضافة إلى احتياطيات مصر المتوقعة من الغاز والزيت الصخرى بالمناطق البرية بجنوب مصر، والتى تقدر بحوالى 8 مليار برميل مكافئ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة