قال النائب محمد عمارة، صاحب البيان العاجل الخاص بمنع ظهور الكاتب والأديب يوسف زيدان، على شاشات الفضائيات بحجة أنه يشوه التاريخ الإسلامى، إنه قصد من بيانه منع التطاول على الرموز التاريخية والإسلامية، خاصة وأن"زيدان" تعمد تشويه التاريخ فى كل البرامج واللقاءات التلفزيونية التى ظهر بها مؤخرا حتى أصبح معروف لدى الجميع أنه يتعمد إهانة جميع الرموز التاريخية والإسلامية لأهداف لا يعلمها سوى شخصه ــ على حد قول النائب.
وأضاف عمارة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة شهد خلال العام الماضى طفرة فى كافة الخدمات ما لم يشهدها منذ 40 عاما، وهذا إنجاز يضاف للمجلس الحالى ولكافة المسئولين والمعنيين والقائمين على الأمر، متابعا: لو الكاتب مش شايف حجم الإنجازات على أرض الواقع.. يدخل على صفحتى على الفيس بوك أو نبعتله اللينك علشان يتأكد بنفسه.
وكشف عضو مجلس النواب، عن إدراج 22 قرية لدراسة وتصميمات صرف صحى، وهذه سابقة أول مرة تحدث فى التاريخ، بالإضافة إلى إنشاء شبكة طرق داخلية على أعلى مستوى، وإنشاء عدد من مراكز الشباب يفوق الـ10 مراكز، تكلفة الواحد 4 ملايين جنيه، وتم وضع خطة استثمارية للمحافظة بقيمة 56 مليون جنيه.
واستطرد "عمارة"، تم عمل محطة محولات بتكلفة 450 مليون جنيه وبهذا تم القضاء على مشاكل الكهرباء بالكامل، بعد تثبيت فرق الجهد، كما دخلت محطة مياه الشرب الرئيسية الخدمة التى وصلت تكلفتها 600 مليون جنيه، وتم التبرع بعدد من الأجهزة الطبية والحضانات لمستشفيات المحافظة فى عدد من التخصصات التى كانت تعانى من نقص وعجز وجميعها مجهودات شخصية.
وكان الكاتب والأديب يوسف زيدان، علق عبر صفحته على الفيس بوك على البيان العاجل الخاص بمنع ظهوره على شاشات الفضائيات قائلا: أيها النائب البرلماني الدلنجاتي ، المحترم ، كلنا نعلم أن دائرتك الانتخابية (دلنجات ، البحيرة) فيها من المشكلات ما يحتاج جهدك و بياناتك العاجلة، فما معنى انشغالك و إشغال "الموقّر" بقضايا فكرية و تاريخية ! أم أنك تريد العودة ببلادنا إلى عصور الظلام و تكميم الأفواه و طمس العقول !.
و هل منعتك من الدفاع عن عروبة القدس، التي لا شك فيها عندي، و لا عندي شكٌّ في أنها مدينة مقدسة لدي المسلمين و المسيحيين و اليهود، و لا يصح أن يستأثر بها أحدهم من دون الآخرين، و إلا صار ذلك سبباً في التنازع و الاقتتال و الموت المجاني
و ماذا يعود علينا، لو استجاب لك برلمانك ! هل سيكون هذا هو الرد المناسب على ما طرحته في كتبي و مقالاتى و محاضراتي المنشورة . . هل يمكن حبس الأفكار ، و تقييد الرؤي و الأنظار !
اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ، و لا يعلمون أنهم لا يعلمون، و لا يتعلّمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة