وزير التعليم العالى ورجل الأعمال حسن راتب يشهدان تخريج دفعة جديدة من جامعة سيناء.. «راتب»: جامعة سيناء ليست كغيرها.. وعلينا أن نكون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 03:35 م
وزير التعليم العالى ورجل الأعمال حسن راتب يشهدان تخريج دفعة جديدة من جامعة سيناء.. «راتب»: جامعة سيناء ليست كغيرها.. وعلينا أن نكون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية رجل الاعمال حسن راتب والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حفل كبير أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس، احتفلت أسرة جامعة سيناء بتخريج دفعة جديدة من طلاب الجامعة لعام 2017، فى حضور وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، وعدد كبير من الشخصيات العامة، أبرزها الإعلامى محمد فودة، والفنان محمد صبحى، والدكتور حاتم البلك رئيس الجامعة، ورجل الأعمال الدكتور محمد كرار، والدكتور عادل حسنى، والدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور محمود أبوالنصر وزير التعليم الأسبق، والدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة الأسبق، كما عاش الطلاب أجواء أسرية بعد حفل التخرج مع المطرب محمود العسيلى، الذى قام بغناء مجموعة من أفضل أغنياته، ومن المقرر أن تذيع قناة المحور الحفل مساء اليوم على شاشتها.

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ورجل الاعمال حسن راتب
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ورجل الاعمال حسن راتب
 
وفى كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى: «أهنئ كل الطلاب الخريجين وأهنئ أيضا أولياء الأمور وأدرك جيدا مدى تعبهم وكفاحهم مع أبنائهم خلال سنواتهم الماضية».
 
 
وأضاف، «إذا كان كل هذا نتاج جامعة سيناء، فأعتقد أن سيناء بخير ومصر دائما وستظل بخير، وأتمنى ألا يقف المائة طالب عند هذا الحد من المستوى التعليمى، وأن يستمروا فى طريقهم لأن مصر فى حاجة شديدة إليهم».

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
 
ومن جانبه، قال الدكتور حسن راتب فى كلمته: «إن النجاح دائما يتحقق بثقافة العمل الجماعى، ولا يستطيع أحد أن يستأثر بهذا النجاح بمفرده، ولكنها ثقافة رسخت من اليوم الأول لجامعة سيناء، فالطلاب كانوا خير سفراء لها فى جميع المحافل العلمية والثقافية والمسابقات الطلابية».

رجل الأعمال حسن راتب
رجل الأعمال حسن راتب
 
وأضاف، «الطلاب حققوا إنجازات كبرى تدل على أن الجامعة تدار بحكمة، فالأساتذة أصحاب مدارس فكرية يعطوا الطلاب الكثير من علمهم».

رجل الأعمال محمد كرار بجوار الإعلامى محمد فودة
رجل الأعمال محمد كرار بجوار الإعلامى محمد فودة
 
وتابع: «جئت للطلاب اليوم لتحفيزهم، فإن فرصة أبنائنا فى جامعة سيناء عظيمة، ولا بد أن نفكر ونتطلع للأفضل، ولكن لا بد أن نعرف العلاقة بين الطموح والإمكانيات، فإذا أردت زيادة الطموح، لا بد أن تزيد كفاءتك، فأنا أعلم تماما الظروف التى تعيش فيها هذه الجامعة، وأعرف كل المشاكل التى يتعرض لها الطلاب والأساتذة، ورغم ذلك أعلم النبوغ والتفوق الذى وجدته فى هذه الجامعة».
 
وأكد أن «الفقر الحقيقى ليس فى الحاجة، ولكنه فى فقر الفرصة، ونحن لا نخلق الفرص وعلينا ألا نضيعها، فالعالم كله حاليا يطلب عمالة بشرط أن تكون مدربة ومؤهلة، فأوروبا حاليا بها مشكلة بالعمالة، فمعدل التنمية السكانية فى مصر والوطن العربى كبير فى الوقت الذى تتناقص فيه بأوروبا».
 
وأشار إلى أن «الرسالة الثانية للطلاب هى رسالة طمأنينة، فمصر تمر حاليا بأوقات عصيبة تزهق فيها الأرواح بدون حق، ولعلنا فقدنا فى حادث طالب زميل من كلية صيدلة كان من المفترض أن يكون معنا اليوم فى الحفل، ومع ذلك ورغم كل الظروف مصر مصانة بنص القرآن، فمكة على قدرها ذكرت مرتين والمدينة ذكرت أيضا مرتين، ولكن مصر ذكرت 5 مرات بشكل مباشر و18 مرة بالاستعارة المكنية، ولذلك نريد أن تلتف على قلب رجل واحد، فنحن نواجه تحديات عظيمة فى الماء، فانظروا ماذا يحدث فى إثيوبيا، فإسرائيل تضع أصابعها فى النيل، ومع كل هذه التحديات، علينا أن نقف وراء زعيمنا ووراء قيادتنا السياسية».
 
ووجه راتب الشكر للدكتور عمرو سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق، الذى أصدر قرارا بإنشاء هذه الجامعة عام 2005، قائلا: «حينما ذهبنا للحصول على تصريح، كان هناك 19 جامعة متقدمة، وبعدها بأسبوع بدأت مجموعة من الجامعات تستقبل الطلاب، ثم اختيرت 12 جامعة مستوفية الشروط، فدخلوا مجلس الوزراء لاختيار 5 منهم، لكن صدر قرار جمهورى بجامعة سيناء فقط».
 
ووجه رسالته لخريجى الجامعة قائلا: «أنتم الصدقة الجارية والولد الصالح والعلم الذى ينتفع به».
 
أما الفنان محمد صبحى فقال: «هذا يوم عظيم أن أرى شباب وفتايات لم يتخرجوا من المدن ولكنهم تخرجوا من الصحراء، ليكون لديهم قوة الصخور».
 
وأضاف: «أقول للدكتور حسن راتب، أنت أدهشتنى حينما ذهبت معك إلى هناك وسألت نفسى، هل أستطيع أن آتى إلى سيناء وأفتتح مسرحا، ولكنى اكتشفت أننى لا أستطيع، ولكن الدكتور حسن راتب استطاع فعل ذلك».
 
وتابع: «أدرك أن جميع الطلاب يفكرون حاليا فى متطلبات الحياة مثل العمل والزواج وغيرهما، ولكنى حينما تخرجت طلبت من الله أن أكون عظيما حتى لو كنت ماسح أحذية».
واختتم صبحى حديثه: «أتمنى أن تكون هذه الأعداد من الطلاب هى السلاح فى مواجهة الإرهاب».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة