"على الرغم من صعوده إلى القمة، إلا أنه لم ينسى من أين جاء؟".. هكذا تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الجانب الأخر من حياة النجم المصري محمد صلاح، الذى يخوض إختباراً جديداً مع نادى ليفربول الذي يحل ضيفاً على أرسنال، في العاشرة إلا ربع مساء اليوم، الجمعة، بملعب "الإمارات" معقل أرسنال، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من عمر مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز "البريميرليج".
قالت الصحيفة، "محمد صلاح الذى أصبح أحد نجوم كرة القدم في العالم، لم ينسى سكان قريته نجريج تلك القرية الزارعية الصغيرة التي تقع بالغربية".
أضافت الصحيفة، "محمد صلاح يمنح الكثير من الأموال لقريته، فهو يقوم بشراء المعدات الرياضية على نفقته الخاصة لمركز الشباب الذى يحمل إسمه، كما تكفل بإنشاء ملعب كرة القدم في المدرسة التي تعلم بها، ليس هذا فحسب، بل يقوم بمساعدة شباب القرية في مصاريف الزواج، كما يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية".
واصلت الصحيفة حديثها عن محمد صلاح وقالت، "هو شخص متواضع، ويمتلك شعبية واسعة للغاية في مصر، خاصة بعدما قاد المنتخب المصري للصعود إلى بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، حيث سجل هدف الصعود في شباك الكونغو برازافيل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي انتهت بفوز الفراعنة، الشعب المصري توحد خلف صلاح الذي صار بطلاَ شعبياً ليس لتفوقه في مجال كرة القدم ولكن لتواضعه أيضاً".
وأشارت الصحيفة إلى العديد من الوقائع التي تعكس شخصية محمد صلاح الرائعة، مثل رفضه الحصول على فيلا "هدية" من أحد رجال الأعمال بعدما قاد منتخب مصر للصعود إلى المونديال، مطالباً إياه بالتبرع بقيمة الفيلا لأهالي قرية "نجريج"، كذلك عندما طالب والده بالتنازل عن المحضر الذى أقامه ضد أحد الاشخاص الذى قام بسرقة أمواله، وطالبه بمساعدة أسرة الشخص، والبحث عن فرصة عمل له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة