حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بشدة من خطورة استمرار الحفريات التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى أسفل المسجد الأقصى المبارك وما يمثله ذلك من مخاطر كبيرة على أساسات المسجد واستمرار عمليات التهويد الإسرائيلية لمدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بيانها الذى أصدرته، اليوم الخميس، أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفى محيطه وفى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلى المستمرة لتهويد القدس.
كما استنكر الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الافتاء فى العالم ، استمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى ، واستغلال قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فى الإسراع بعمليات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الإسلامية والعربية.
وكشف الدكتور نجم عن الخطة الخمسية التي أعدتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة "ميرى ريجف"، التى تهدف إلى تصعيد عمليات الحفر في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، بذريعة الكشف عن الآثار الواقعة تحت الأرض والعمل على ترميمها، في محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها تنفيذ القرارات الدولية، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد فى مدينة القدس المحتلة.
وطالب الأمين العام لدور وهيئات الافتاء في العالم بضرورة تحرك العالم الإسلامى والعربى بكل منظماته وهيئاته والتحرك الدولى وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة وفى مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التى تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة