بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتحقيق فى واقعة اتهام معلمة بتحريض الطالبات على ممارسة الأعمال الشاذة جنسيا، بإحدى المدارس الفنية التابعة لإدارة الساحل التعليمية بمحافظة القاهرة.
وأكد أولياء الأمور فى شكوى لهم تلقتها وزارة التربية والتعليم وحصل "اليوم السابع" على مضمونها، أن هناك معلمة داخل المدرسة تحرض بعض الطالبات على ممارسة الأعمال الشاذة جنسيا عن طريق الفيس بوك من على هاتفها المحمول، كما أنها تحرض الطالبات على مقابله شباب معرفتها وترتب لهم اللقاءات بحجة الزواج أو الخطوبة.
وتابع أولياء الأمور: "أن الطالبات تقدمن بشكوى إلى إدارة المدرسة وتم إحالتها إلى الإدارة التعليمية للتحقيق فيها، موضحين أنهم نما إلى علمهم أنه تم استبعادها هى ومدرس أخر لوجود علاقة غير محترمة بينهم وقد شاهدتهم الطالبات فى موقف مشين وذلك على حد نص الشكوى".
وشدد أولياء الأمور أنهم فوجئوا بأن المعلمة والمدرس يأتوا أمام المدرسة ويهددوا الطالبات إذا لم يتم التنازل عن الشكوى المقدمة منهن ويعترفن بأن ما تم كتابته فى الشكوى لم يحدث وإلا سوف يحرضون بعض الشباب عليهن وإلقاء ماء نار على وجوههن أو خطفهن وهم شباب لا يرحمون وذلك على حد قول المدرسة للطالبات.
ووجهت أولياء الأمور تسائلا إلى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قائلة: هل نقوم بجلوس الطالبات فى المنازل؟ وعدم ذهابهن إلى المدرسة أو ماذا نفعل؟، مؤكدين أن المعلمة كانت تعمل فى محافظة السويس وتم نقلها إلى محافظة القاهرة منذ 12 عاما أى عام 2005.
وطالب أولياء الأمور: نرجوا من الوزير الدكتورطارق شوقى أن ترحموا بناتنا من هذه التهديدات المستمرة من المدرسة والمدرس.
وفى السياق ذاته قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أنه سوف يتم التحقيق فى الشكوى الواردة من أولياء الأمور، كما أن الوزارة طالبت الإدارة التعليمية بتقرير حول الواقعة، مؤكدة حال التأكد من صحة ما أدعاه أولياء الامور سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المعلمة باستبعادها من المدرسة وإحالتها إلى وظيفة إدارية.
وأضافت المصادر التحقيق سيوضح ما إذا كانت الواقعة حقيقة أم شكوى كيدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة