قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن للإسكندرية معزة خاصة، لأنه يحمل لقب بابا الاسكندرية، رغم الإقامة بالقاهرة باعتبارها عاصمة البلاد، لكنها معلمة العالم فى الثقافة وممكن تسميتها عاصمة العالم لأنها تضاهى روما وأثينا.
وأشار البابا تواضروس الثانى على هامش تكريمه فى احتفالية جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسى، إلى انه تخرج فى كلية الصيدلة ولم يتعلم فقط العلم، ولكنه تعلم أن يكون الإنسان مريحا للآخرين، وهو أحد مفاتيح العلاقات مع الآخرين.
وقال تواضروس، إن جامعة الإسكندرية بنيت، وقت انشغال العالم كله بالحرب العالمية الثانية، وكانت مصر دولة مستقرة، تبنى نفسها بالعلم، وهكذا فالعلم هو من يصنع التقدم الحقيقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة