فتاة يجبرها أهلها على الزواج من هاتك عرضها فيلقيها بالشارع خوفا على شرفه

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 10:30 ص
فتاة يجبرها أهلها على الزواج من هاتك عرضها فيلقيها بالشارع خوفا على شرفه محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتاة فى المرحلة الثانوية ساقها حظها التعيس أن تصبح جارة لمتحرش بإحدى المناطق الشعبية فى الطالبية، ليقوم المسن المتزوج من زوجتين بمعاكستها فى دخولها وخروجها من منزلها رغم أنها فى سن أولاده، وكثيرا ما رمقها بنظرات خادشة وتعليقات مليئة بالإيحاءات الجنسية مستغل وضعه فى المنطقة ووظيفته.

 

بداية مأساة الطفلة بحسب وصفها أمام محكمة الأسرة بإمبابة بمحاولات فاشلة من جارها المسن "مدحت.ك" بالتحرش بها فى الباطن وأما أمام الناس فكان يحاول أن يظهر معزتها واعتبارها كأبنة له ليجعل الجميع ينخدع بتدينه الظاهرى وكلماته المعسولة التى تظهر عليها الحكمة بخلاف حقيقته الخبيثة وغرضه لرسم صورة أخلاقية له لينتهز الفرصة ويفعل كما يحلو له دون الشك فيه.

 

وأكدت "نهلة.ط.ح" أن أول مرة طالت يد جارها المخداع جسدها كانت وهى عائدة من الدرس ليلا بعد أن صادفها على السلم وحاول أن يضيق عليها طريق صعودها لشقتها، ومن وقتها وتوالت المحاولات وتحولت لتحرش صريح يقصد به النيل من شرفها، وهى واقعة بين الحيرة ولا تعرف كيف تخبر والداها وزوجته.

 

وأردفت: "حاولت إخبار زوجة أبى لكنها لم تعطينى فرصة حتى للحديث وانهالت على ضربا بمجرد تلميحى لها فصمت وبدأت فى تجنب مدحت بيه كما يطلق عليه بالمنطقة بسبب ما يملكه من أموال من تجارته الكبيرة فى العقارات بخلاف وظيفته ومنصبه، لكن للأسف فشلت وانتهت تصرفاته غير الأخلاقية بجريمة هتك عرضى ووقوعى فريسة له وهروبه بعدها وتستر أهلى على الفضيحة بإجبارى على الزواج منه، ورفض الذهاب للإبلاغ عنه فى قسم الشرطة وقاموا بعقد قرانى دون حضورى أثناء تلقى العلاج بالمستشفى بعد الواقعة وتركه لى وأنا منهارة وغريقة فى دمى إثر تعديه على وفاقدنى للوعى".

 

وتابعت الفتاة التى سيقت للعيش مع سارق شارفها برفقة ضرتين و5 أبناء ليكمل ما بدأه فى مسلسل تعنيفها: "تعرضت لأصعب أنواع العذاب منه حين ساقنى أهلى لمنزله والإهانة والاتهامات من قبل زوجة أبى وزوجتى زوجى بسوء الخلق وإغوائى له رغم علمهم برائتى واعترافه بالواقعة.

 

وأكدت "ألقانى فى الشارع بعد 3 أشهر من الزواج وأنا شبه ميتة من كثرة العنف الذى رأيته رغم صغر سنى بحجة عدم إئتمانه على شرفه مع من مثلى من وقعت فى الفخ ونال من جسدها رجل قبل زواجه، قائلا "خايف تدنسى سمعتى".

 

وتابعت مازالت بعد مرور عامين على طرده لى من المنزل وأنا معلقة ورفض تطليقى وأهلى رفضوا التنازل عن المؤخر والمقدم وذهبى المتفق عليه وتعويض هتك عرضى بكتابة شيك بمبلغ خمسين ألف جنيه، فهم يعتبرونى سلعة ورغم إقامتى دعوى طلاق منذ أبريل 2016 تحت رقم 4567\32، أمام محكمة الأسرة  بعد يأسى من عتقه لى لم يحضر جلسة واحدة وتؤجل فى كل مرة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة