شارك الدكتور محمد صلاح ،مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة في الملتقى الرابع لرؤساء جامعات روسيا والصين ودول بريكس والحزام وطريق الحرير، والذي عقد في مدينة شيان بالصين حيث نظمته جامعة شانجان بالتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية الصينية والروسية ومنها جامعة بكين جيوتنج (الصين) وجامعة سانت بيترسبرج الحكومية للنقل (روسيا) والجمعية الدولية الأوراسية.
شارك في الملتقى أكثر من 70 جامعة ومؤسسة صينية وأكثر من 30 جامعة أجنبية من روسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومصر وأوزباكستان وباكستان وماليزيا وغيرهم بعدد مشاركين يتجاوز 250 مشارك من رؤساء وممثلي جامعات ومؤسسات هذه الدول.
تأتي أهمية تنظيم هذا الملتقى ونسخته الرابعة انطلاقا من مبادرة الحزام الواحد والطريق الواحد بما يسمى "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير". وحيث تتمتع جامعة المنصورة بأهمية دولية فقد كانت هي الجامعة المصرية بل والعربية الوحيدة المشاركة في هذا الملتقى الدولي الهام، والذي يؤسس لعلاقات قوية بين مؤسسات هذه الدول تعليميا وبحثيا واقتصاديا.
وعلى هامش الملتقى فقد وقعت جامعة المنصورة مذكرة تفاهم مع جامعة شانجان والتي تتميز بالتخصصات الهندسية والتكنولوجية الحديثة وبالأخص في مجالات هندسة الطرق والنقل. وقد أعرب البروفيسور فنج شن رئيس جامعة شانجان عن سعادته بهذه الاتفاقية للتعاون مع جامعة المنصورة وتبادل الخبرات وتأسيس برامج أكاديمية وبحثية مشتركة.
وأشار الدكتور محمد صلاح إلى أن حرص جامعة المنصورة للمشاركة في الملتقى يأتي من استراتيجية الجامعة في بناء شراكات قوية مع مؤسسات المجتمع العالمي لبناء قدرات أكاديمية وبحثية على مستوى التخصصات المختلفة وبالأخص الحديثة منها والمتطورة بحسب احتياجات السوق ومتطلبات تأهيل الخريج المتميز والقادر على المنافسة ليس فقط محليا بل وإقليميا ودوليا.
وصرح الدكتور محمد القناوي بأنه من الضروري تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات والعلاقات الدولية وخاصة مع دولة كبرى مثل الصين لتبادل الخبرات ونقل المعرفة التي تؤسس لاقتصاد وطني قوي. هذا وقد أكد سيادته على أن الجامعة تسير في إطار خطط الدولة التي تخدم بناء خريج جامعي متميز وقادر على العمل في أفضل المواقع لتطوير جميع قطاعات الدولة بالسواعد المصرية والمدربة دوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة