ولادى مبيسألوش عليا، وكله ملهى فى حياته، وأنا ماليش حد غير ربنا يتولانى.. هكذا بدأت "أم السعد محمد" فى سرد حكايتها، حكاية ست مصرية أصيلة حاربت الصعاب من أجل ستر بناتها وتزويجهن.
بدأت بمحل ملابس صغير فى ضواحى منطقة "روض الفرج"، حتى نصحها جيرانها بتكبير حجم تجارتها والاتجاه إلى القروض البنكية، وبالفعل، نجحت فى اقتراض العديد من المبالغ وتسديدها مع الوقت، حتى تعثرت وتحولت حياتها إلى جحيم.
زواج بناتها كان له أثر كبير على تعثرها فى السداد وتحول حياتها إلى حجيم، حتى أغلقت جميع الأبواب التى طرقتها للوقوقف بجانبها ومساعدتها.
تقول أم السعد لـ"اليوم السابع"، إنها نجحت فى تسديد 30 ألف جنيه من مديونيتها عن طريق بيع بضاعتها بالكامل والكثير من أثاث منزلها، حتى بلغت قيمة مديونيتها الحالية ما يقارب الـ 15 ألف جنيه، متفرقة بين قروض بنكية واقتراض شخصى، وتبلغ قيمة القروض المتعثرة 10197 جنيها، وقيمة القروض الشخصية 5500 جنيه.
وكتبت "أم السعد" أرقاما للتواصل معها لمساعدتها فى السداد أو مساعدتها فى انشاء مشروع صغير لإعالة نفسها وابنها "محمد عصام" من ذوى الاحتياجات الخاصة، 01210980855-01148172154.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة