قالت منظمة يونيسيف إن القيود الأخيرة المفروضة على واردات الوقود إلى اليمن أدت إلى حدوث نقص حاد وارتفاع للأسعار فى جميع أنحاء البلاد، مما أثر بشدة على إمكانية الحصول على المياه المأمونة والخدمات الحيوية الأخرى للأطفال، بما فى ذلك الرعاية الصحية والصرف الصحي.
وأشار المتحدث باسم المنظمة كريستوف بوليراك فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، فى جنيف إلى أن هذا النقص هو آخر تحد لاحتواء الإسهال المائى الحاد وتفشى الكوليرا فى البلاد، لافتا إلى أن اليمن عانت منذ عقود من ندرة شديدة فى المياه.
من ناحيته، قال جيرت كابيلير المدير الإقليمى لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن نقص الوقود فى اليمن يؤدى إلى أزمة صحية عميقة، فى وقت يعانى فيه الأطفال فى اليمن من العنف وسوء التغذية وتفشى الأمراض بما فى ذلك الإسهال المائى الحاد والكوليرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة