أربعة سنوات مضت على تكليف الدكتور محمد مختار جمعة، وزيرًا للأوقاف، سلك خلالها طرقًا متعددة لتطوير الوزارة كأى وزير مسئول ينتظر منه ذلك، ويُسأل عن ذلك، حيث عمل من خلال عدة محاور أبرزها مطلب تمكين الشباب والدفع بهم فى مراكز قيادية، وفى مقدمة الدعوة، فى إجراءات كانت كالتالى:
1 – جعل الامتحانات هى السبيل الوحيد للتصعيد.
2 – ادخل نظام الاختبار التحريرى لتصفية وفلترة الأئمة بطرق سليمة بعيدًا عن المحسوبية.
3 – يستبقى ورقة الإجابة كوثيقة يحق للمتسابق التظلم حال رسوبه، ويختبر المتقدم بنفسه لمنع التلاعب.
5 – اختصر سنوات واجب توافرها للالتحاق بالمراكز القيادية والابتعاث للمتميزين.
6 - اختصر سنوات واجب توافرها للالتحاق بالمراكز القيادية والابتعاث للحاصلين على الماجستير والدكتوراه.
7 – تم تصعيد ما يزيد عن 3 آلاف شاب فى التفتيش والقيادة الوسطى ومدير عام.
8 – عين شبابًا بمكتبه ومساعدين لوكلاء الوزارة.
9 – شكل قائمة فتوى شبابية ودفع بالشباب بقوة فى البرامج التلفزيونية.
عدد الردود 0
بواسطة:
نوح العيسوي
خبر متميز
حقا ماكتبته يا أستاذ إسماعيل . وهذا قليل من كثير قدمه معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للدعوة والدعاة فقبل ذلك ماكان الشباب يحلم بالقيادة ابدا فقد كانت حكرا على المقربين والمحسوبين . أما في عهد معالي الوزير فقد مكن معاليه للشباب وتصعيدهم للقيادات الوسطى ومديري العموم بالإضافة إلى تمكين الشباب من مكتب معاليه الفني والسكرتارية الخاصة . وغير ذلك كثير .