بعد أن تركها زوجها ومعها أربعة أطفال وأصبحت بلا مأوى، ورفضت أن تمد يدها إلى الناس، فقررت الكفاح والعمل من أجل توفير المال لصغارها، حيث تكافح فى شوارع مدينة بنى عبيد بحثا عن قوت يومها، رافضة التسول أو طلب المساعدة من أحد، معتمدة فقط على نفسها وأطفالها فى مساعدتها، وقررت العمل بجمع الكراتين والبلاستيك من القمامة حتى تتمكن من إطعام أطفالها، مؤكدة أن الأصعب من الفقر هو التسول فى الشوارع أو طلب المساعدة.
تقول الأم هدية السعيد "زوجى طلقنى وترك لى 4 أطفال، وأعيش فى عزبة إستاورو التابعة لمركز بنى عبيد، وساكنه فى حجرة بالإيجار، وليس لى منزل ولا أحصل على معاش، ولا أملك من هذه الدنيا إلا عربة "كارو" لجمع الكراتين والزجاجات البلاستيك عليها، وأرفض أن أمد يدى لأحد لأطلب المساعدة، وأفضل أن أعمل أنا وأولادى بشرف للحصول على لقمة العيش، عن طلب المساعدة من أحد أو التسول فى الشوارع.
وطالب أهالى القرية من المسئولين بالدقهلية مساعدة الأسرة والنظر له بعين الرأفة، لأنها فى أمس الحاجة للمساعدة من أجل أبنائها، وذلك لأن هذا من أبسط حقوقهم، خاصة وأنهم لا يحصلون على أى معاش، وقدموا فى برنامج تكافل وكرامة ولكن لم يكونوا من المستفيدين.
الأسرة فوق عربة الكارو
الطفل الرضيع
صورة البنت الوحيدة بالأسرة
أحد الأطفال من أفراد الأسرة
صورة الأسرة أثناء العمل على العربة الكارو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة