فى محاولة لتعزيز الصناعة المحلية زادت الحكومة الهندية ضريبة الاستيراد على بعض المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة التليفزيون، وارتفعت الضرائب من 10% إلى 15% للهواتف الذكية الأجنبية، التى تمثل أهمية خاصة بالنظر إلى أن سوق الهواتف الذكية فى البلاد قيمته 10 مليارات دولار.
وطبقت نفس الزيادة على كاميرات الفيديو، فى حين أن الضرائب على أجهزة التليفزيون تضاعفت إلى 20%، وهذه الخطوة تأتى بعد تجاوز الهند الولايات المتحدة فى الربع الثالث من هذا العام لتصبح ثانى أكبر سوق للهواتف الذكية فى العالم، وهو ما يعنى أنه لا يمكن تجاهلها من قبل اللاعبين الكبار فى هذه الصناعة.
وذكر موقع International Business Times الأمريكى أن الارتفاع الأخير فى ضريبة الاستيراد يضر أبل بشكل مباشر، حيث إن الشركات تجمع هاتف واحد فقط فى الهند، أما الأجهزة الأخرى تستوردها من الخارج، إذ يتم استيراد تسعة من أصل 10 هواتف من قبل الشركة.
وكانت أبل تسعى خلال الفترة الماضية إلى الحصول على بعض المزايا للإنتاج داخل الهند، ووافقت الحكومة الهندية بالفعل على بعض المطالب وأزالت القيود المفروضة على استيراد أجزاء من الهواتف الذكية.
جدير بالذكر أن وزير المالية "ارون جيتلى" اجتمع أمس مع وفد من مصنعى معدات الاتصالات الهندية سعيا لتعزيز الصناعة المحلية بينما يعد ميزانية عام 2018/19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة