قالت الحكومة الصينية إنه يتعين على كل من "جوجل" و"فيس بوك" قبول الرقابة الصينية والقوانين الصارمة عبر الإنترنت، حال رغبتهما فى الوصول إلى مستخدمى الإنترنت فى البلاد والبالغ عددهم 751 مليون مستخدم، وفقًا لما ذكره المنظمون الصينيون خلال مؤتمر عقد فى جنيف أمس الاثنين.
ووفقًا لما نشره موقع TOI الهندى، فإن كل من "فيس بوك" و"جوجل" محظوران فى الصين، إلى جانب "تويتر" وغالبية شبكات التواصل الاجتماعى الغربية الكبرى.
وقال تشى شياو شيا مدير عام مكتب التعاون الدولى فى إدارة الفضاء السيبرانى فى الصين: "هذا سؤال ربما يتبادر لأذهان الكثير من الناس، لماذا كل من جوجل وفيس بوك لا تعملان فى الوقت الحالى فى الصين".
أما فيما يتعلق بشركة جوجل، فقد تركت الشركة الصين من تلقاء نفسها فى 2010، حيث قال "تشى" لمنتدى إدارة الإنترنت فى المقر الأوروبى للأمم المتحدة: "إذا أرادوا العودة، نرحب بهم".
وأضاف: "الشرط الوحيد هو الالتزام بالقانون واللوائح الصينية، كما ينبغى عليهم ألا يضروا بالأمن الوطنى الصينى ومصالح المستهلكين الوطنى".
وكان الحزب الشيوعى الصينى قد شدد على اللوائح السيبرانية فى العام الماضى، واصفا إياها رسميًا بالقواعد الجديدة التى تتطلب من الشركات تخزين البيانات محليًا والرقابة على الأدوات التى تسمح للمستخدمين بتخريب جدار الحماية العظيم الذى يحجب المواقع بما فيها فيس بوك وجوجل.
أما فيما يتعلق بشركة أبل فهى تخضع بالفعل لرقابة صارمة بعد إزالة عشرات تطبيقات الرسائل الشعبية والشبكات الخاصة الافتراضية VPN من متجرها الصينى هذا العام امتثالاً لطلبات الحكومة.
وكانت الصين قد أدخلت فى يونيو الماضى قانون جديد للأمن السيبرانى يتطلب من الشركات الأجنبية تخزين البيانات محليًا وتقديمها إلى تدابير مراقبة البيانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة