استراتيجية المحاور الأربعة.. الرئيس الأمريكى يعلن خطة جديدة للأمن القومى.. ترامب: الصین وروسیا تعملان ضد مصالح الولايات المتحدة.. والرؤساء السابقون سبب ضعف واشنطن وتمدد إيران

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 01:44 ص
استراتيجية المحاور الأربعة.. الرئيس الأمريكى يعلن خطة جديدة للأمن القومى.. ترامب: الصین وروسیا تعملان ضد مصالح الولايات المتحدة.. والرؤساء السابقون سبب ضعف واشنطن وتمدد إيران الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أثناء إلقاء خطاب الاستراتيجية
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الرئيس دونالد ترامب أمس الاثنين، استراتيجية جديدة للأمن القومى الأمريكى تشمل التعامل مع الصين وروسيا كقوتين منافستين، ومواجهة ما وصفه بـ"الأنظمة المارقة"، فى إشارة إلى نظامى كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الإرهابية.

 

وألقى ترامب خطابًا شدد فيه على الوفاء بوعوده الانتخابية، بأن تصبح "أمريكا عظيمة من جديد" وأن تكون "أمريكا أولاً". وقال إن "واجب حكومتنا الأول هو تجاه شعبنا ومواطنينا لتلبية احتياجاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على حقوقهم وحماية قيمهم".

 

وأضاف ترامب، فى استراتيجيته التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها: "أعلن عن استراتيجية وطنية جديدة للأمن القومى لعصر جديد: بعد أقل من عام على تولى منصبى، أكشف عن استراتيجية جديدة للأمن القومى تحدد توجهاً استراتيجياً إيجابياً للولايات المتحدة من شأنها أن تستعيد مزايا الولايات المتحدة فى العالم وتبنى على نقاط قوة بلدنا العظيم".

 

وفيما يلى نص الاستراتيجية كما أرسلها المكتب الصحفى بالخارجية الأمريكية إلى "اليوم السابع":

 

• تبنى استراتيجية الأمن القومى للعام 2017 (الاستراتيجية) على 11 شهراً من العمل الرئاسى لاستعادة الاحترام للولايات المتحدة فى الخارج وتجديد الثقة بها فى الداخل.

• تمكّن الثقة الاستراتيجية الولايات المتحدة من حماية مصالحها الوطنية الحيوية. وتحدد الاستراتيجية أربعة مصالح وطنية حيوية أو “أربع ركائز” على النحو التالى:

1. حماية الوطن والشعب الأمريكى وطريقة الحياة الأمريكية.

2. تعزيز الرخاء الأمريكى.

3. الحفاظ على السلام من خلال القوة.

4. الدفع قدماً بتأثير الولايات المتحدة.

• تتناول الاستراتيجية التحديات والاتجاهات الرئيسية التى تؤثر على مكانتنا فى العالم، بما فى ذلك:

o قوى المراجعة، مثل الصین وروسیا، التى تستخدم التكنولوجيا والدعایة والإکراه لصقل عالم یتعارض مع مصالحنا وقیمنا.

o الدكتاتوريين الإقليميين الذين ينشرون الرعب ويهددون جيرانهم ويسعون للحصول على أسلحة الدمار الشامل.

o الإرهابيين الجهاديين الذين يثيرون الكراهية للتحريض على العنف ضد الأبرياء باسم أيديولوجية شريرة والمنظمات الإجرامية عبر الوطنية التى تنشر المخدرات والعنف فى مجتمعاتنا.

• تبيّن الاستراتيجية مفهوم الرئيس للواقعية المبدئية وتدفع به قدماً.

o إنها استراتيجية واقعية لأنها تعترف بالدور المركزى للسلطة فى السياسة الدولية، وتؤكد أنّ الدول القوية وذات السيادة هى أفضل أمل لعالم سلمى، وتحدد بوضوح مصالحنا الوطنية.

o إنها مبنية على المبادئ لأنها ترتكز على تعزيز المبادئ الأمريكية التى تنشر السلام والازدهار فى مختلف أنحاء العالم.

 

1 ـ حماية الوطن: تتمثل مسؤولية الرئيس ترامب الأساسية بحماية الشعب الأمريكى والوطن وطريقة الحياة الأمريكية.

• سنعزز السيطرة على حدودنا ونقوم بإصلاح نظام الهجرة لدينا لحماية الوطن واستعادة سيادتنا.

• أكبر التهديدات العابرة للحدود الوطنية هى:

o الإرهابيون الجهاديون الذين يستخدمون القسوة الوحشية لارتكاب القتل والقمع والرق والشبكات الافتراضية لاستغلال السكان الضعفاء وإلهام المؤامرات وتوجيهها.

o المنظمات الإجرامية عبر الوطنية التى تمزّق مجتمعاتنا بالمخدرات والعنف وتضعف حلفاءنا وشركاءنا من خلال إفساد المؤسسات الديمقراطية.

• ستستهدف الولايات المتحدة التهديدات فى مصدرها: سنواجه التهديدات قبل أن تصل إلى حدودنا أو تسبب ضرراً لشعبنا.

• سنضاعف جهودنا لحماية بنيتنا التحتية الحيوية والشبكات الرقمية، لأنّ التكنولوجيا الجديدة والخصوم الجدد خلقوا نقاط ضعف جديدة.

• نحن ننشر نظام الدفاع الصاروخى ذا الطبقات للدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الصاروخية.

2 ـ تعزيز الرخاء الأمريكى: اقتصاد قوى يحمى الشعب الأمريكى، ويدعم طريقتنا فى الحياة، ويحافظ على القوة الأمريكية.

• سنقوم بتجديد الاقتصاد الأمريكى لصالح العمال والشركات الأمريكية، وهذا أمر ضرورى لاستعادة قوتنا الوطنية.

• لن تتسامح الولايات المتحدة مع الانتهاكات التجارية المزمنة وستسعى إلى علاقات اقتصادية حرة وعادلة ومتبادلة.

• لتحقيق النجاح فى هذه المنافسة الجيوسياسية فى القرن الحادى والعشرين، يجب على الولايات المتحدة أن تكون رائدة فى مجال البحوث والتكنولوجيا والابتكار. وسوف نحمى قاعدة ابتكاراتنا الأمنية الوطنية ممن يسرقون ملكيتنا الفكرية ويستغلون ابتكار المجتمعات الحرة.

• ستستخدم الولايات المتحدة هيمنتها على الطاقة لضمان أن تظل الأسواق العالمية مفتوحة وأن تعزز فوائد التنويع والوصول إلى الطاقة الأمن الاقتصادى والوطنى.

 

3 ـ الحفاظ على السلام من خلال القوة: سيضمن تعزيز وتجديد الولايات المتحدة السلام ويردع العداء.

• سنعيد بناء القوة العسكرية الأمريكية لضمان بقائها فى المرتبة الأولى.

• ستستخدم الولايات المتحدة جميع أدوات الحاكمية فى عهد المنافسة الاستراتيجية الجديد – الدبلوماسية والمعلوماتية والعسكرية والاقتصادية – لحماية مصالحنا.

• ستعزز الولايات المتحدة قدراتها عبر مجالات عدة – بما فى ذلك الفضاء والإنترنت – وتنشط القدرات التى أهملت.

• يعظم حلفاء الولايات المتحدة وشركاؤها قوتنا ويحمون مصالحنا المشتركة. ونتوقع منهم تحمل مسؤولية أكبر للتصدى للتهديدات المشتركة.

• سنحرص على الحفاظ على توازن القوى لصالح الولايات المتحدة فى المناطق الرئيسية من العالم: الهند والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط.

 

4 ـ الدفع قدماً بتأثير الولايات المتحدة: كقوة تقف إلى جانب الخير طوال تاريخها، ستستخدم الولايات المتحدة تأثيرها للنهوض بمصالحنا وإفادة البشرية.

• يجب أن نواصل تعزيز نفوذنا فى الخارج لحماية الشعب الأمريكى وتعزيز ازدهارنا.

• تتنافس الجهود الدبلوماسية والتنموية للولايات المتحدة لتحقيق نتائج أفضل فى مختلف المجالات – الثنائية والمتعددة الأطراف وفى مجال المعلومات – لحماية مصالحنا، وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للأمريكيين، وتحدى منافسينا.

• ستسعی الولايات المتحدة إلی إقامة شراكات مع الدول ذات التفكير المماثل من أجل تعزیز اقتصادات السوق الحرة ونمو القطاع الخاص والاستقرار السیاسى والسلام.

• نحن نناصر قيمنا – بما فى ذلك سيادة القانون وحقوق الفرد – التى تعزز الدول القوية والمستقرة والمزدهرة وذات السيادة.

• تبرز سياستنا الخارجية الأمريكية الأولى نفوذ الولايات المتحدة فى العالم كقوة إيجابية يمكن أن تساعد على تحديد ظروف السلام والازدهار وتنمية المجتمعات الناجحة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة