شاركت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، فى العشاء الخيرى الذى أقامته رابطة الفرنسيين فى الخارج، وخصص إيراده لصالح مركز تدريب الفتيات بالإسماعيلية.
ووجهت غادة والى، فى الكلمة التى ألقتها، الشكر للسفير الفرنسى ستيفان روماتييه وريجين براتو رئيسة رابطة الفرنسيين، وأعضاء الرابطة والمصريين من ناطقى الفرنسية (الفرنكوفون) على مجهوداتهم فى مجال العمل الاجتماعى التنموى فى مصر والذى بدأ منذ عام 2014 بجمع التبرعات لصالح مؤسسة بناتى للأيتام لتوفير 50 حجرة نوم للبنات اليتيمات فى الدار ثم فى عام 2015 قامت الرابطة بجمع تبرعات لمساعدة مستشفى 57357 كما قامت الرابطة عام 2016 بحفر بئر مياه عذبة لقرية البدارى وهى إحدى أفقر القرى فى صعيد مصر والتى كانت تعانى من عدم وجود مياه عذبة.
وأضافت والى، "الآن فى عام 2017 نجتمع مرة أخرى من أجل الأهداف النبيلة وهى تدريب الفتيات والسيدات بدار التربية بالإسماعيلية لمساعدتهن على تعلم حرفة واكتساب مهارات متنوعة للحصول على فرصة عمل مناسبة"، لافتة إلى أنها تتواجد فى كل عام وسط أعضاء الرابطة لوداع عام واستقبال عام جديد مليء بالانجازات، قائلة:"لا شيء يمنح سعادة أكثر من مساعدة الفقراء والمحتاجين والجمعيات الأهلية المصرية التى تستفيد من المنح لمساعدة المحتاجين".
وأكدت والى، أن العمل الذى تقوم به الرابطة فى مصر يعد أكبر دليل على مشاعر الصداقة والأخوة التى تجمع البلدين والشعبين؛ لافتة إلى أنه إذا تحدثنا عن القيمة المادية لهذه المشاريع فقد تكون بسيطة إلا أنها رمزية وتمس واقع وحياة العديد من الناس. وأشارت إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية فى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية لها أهمية استراتيجية بين البلدين، مؤكدة أنها كعضو فى الحكومة المصرية يسعدها أن تساهم فى دعم هذه العلاقات، لافتة إلى أن مصر تشهد فى الفترة الحالية مرحلة نمو وتحول فى كافة المجالات مشددة على "أننا دائماً بحاجة إلى أصدقائنا لمساندتنا فى مثل هذه الفترات ونحتاج مثل هذه الأعمال التى تعبر عن الصداقة والأخوة والإنسانية فى مواجهة عالم أصبح مليئا بالعنف والقسوة.
وفى نهاية كلمتها، انتهزت غادة والى الفرصة لتهنئة الحضور بالعام الجديد، متمنية لهم ولأسرهم كل الخير وأن يكون عاما سعيدا على الجميع افى مصر وفرنسا والعالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة