رغم أن لجان المجلس الأعلى للثقافة، لم يمر عليها الكثير منذ تشكيلها وعقدها اجتماعًا واحدًا الأسبوع الماضى، إلا أن الأزمات ظهرت سريعًا، وكانت البداية من لجنة الشعر.
المجلس الأعلى للثقافة
وأعلن مؤخرًا الشاعر الشاب محمد القلينى، استقالته من لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، دون توضيح أسباب لذلك، قائلاً: "استقلت من لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة عقب الاجتماع الأول للجنة، احتفظ بأسباب الاستقالة لنفسى، وأشكر الدكتور محمد عبد المطلب على الحفاوة التى استقبلنى بها.
تفاصيل الواقعة
تداول عدد من المثقفين خبر الاستقالة والأسباب التى دفعت الشاعر محمد القلينى لتقديمها وكشف الشاعر أحمد الجعفرى، عن تفاصيل الواقعة التى بدأت بعدما قررت لجنة الشعر تكريم أربعة شعراء، وسارع الشاعر أشرف عامر عضو اللجنة الشعر، بترشيح اسم الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى للتكريم، وصوت أعضاء اللجنة مع تكريم "حجازى"، بينما اعترض الشاعر محمد القلينى، فرفض الدكتور عبد المطلب مقرر اللجنة السماح له بالكلام عدة مرات بحجة أن الموافقة تمت، فتدخل أمين عام المجلس لكى يستمعوا له، حيث حذر "القلينى" من عدم لياقة تكريم "حجازى" وهو عضو باللجنة، واقترح استقالته إن أرادوا وأراد التكريم، وهو ما تسبب فى غضب أعضاء اللجنة، ثم قامت اللجنة أيضًا باختيار عشرة أشخاص للسفر إلى أسوان فى هذا الشتاء للمشاركة فى مؤتمر شعرى عن العقاد هناك، فاعترض القلينى مرة أخرى، وذلك لأن الأعضاء العشرة الذين تم اختيارهم جميعهم من أعضاء اللجنة ومن بينهم القلينى نفسه.
الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى
عضو بلجنة الشعر: استقالة القلينى متسرعة
"اليوم السابع" تواصل مع الشاعر الدكتور حسن طلب عضو اللجنة والذى أكد أن استقالة الشاعر الشاب محمد القلينى، جاءت بعدما اعترض على برنامج تكريم الرموز الشعرية من الأحياء والأموات التى كانت تعدها اللجنة، واعترض على اسم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، بحجة أنه عضو باللجنة، وهو ما وافق عليه حجازى، مطالبًا بالاكتفاء بتكريم اسم الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور.
وأكد الشاعر حسن طلب، أن اللجنة فوجئت بعدها باستقالة الشاعر محمد القلينى عبر موقع فيس بوك، موضحًا أن مقرر اللجنة سوف يقبلها طالما أن العضو لا يريد الاستمرار، واصفًا استقالة "القلينى" بالمتسرعة وموقفه بـ"حماسة الشباب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة