قال خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، إن ليبيا تشهد منعطفًا خطيرا وتاريخيا، بعد انتهاء صلاحية ما يسمى "الاتفاق السياسي"، لتفقد معه كل الأجسام المنبثقة عن ذاك الاتفاق بصورة تلقائية شرعيتها المطعون فيها منذ اليوم الأول من مباشرة عملها.
وأضاف حفتر، فى كلمة متلفزة بمناسبة انتهاء مهلة اتفاق الصخيرات، أن الوضع يشهد مؤشرات دخول الدولة الليبية فى مرحلة خطرة تنذر بتدهور حاد فى كافة الشؤون المحلية بلا استثناء، وقد يمتد مداه إلى الأطراف الإقليمية والدولية ويفتح الأبواب أمام كل الاحتمالات دون اكتراث أو مبالاة من العالم الذى يدعى قدرته على إيجاد الحل وفرضه ودون أن يلمس الشعب من المؤسسات المحلية والدولية التى تدعى حرصها على معالجة الوضع.
وقال القائد العام للجيش الوطنى الليبى، إن التراخي الأممى والعناد المحلى وتغليب الذات على مصلحة الوطن والشعب أدت جميعها انقضاء الأجل دون تقديم أى ضمانات تؤدى إلى حل شامل وعادل حتى بلغ الأمر حد التهديد والوعيد ضد القيادة العامة للقوات المسلحة باتخاذ إجراءات دولية صارمة فى مواجهتها إذا ما أقدمت على أى خطوة خارج نطاق المجموعة الدولية وبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة