"التعليم" تستأجر مدرسة ابتدائى متهالكة بالمنوفية.. والوزارة: إخلاؤها حال الخطورة

يشتكى أهالى مدينة شبين الكوم من سوء حالة مدرسة المنتزه الابتدائية وتهالك مبانيها، خاصة أن التعليم استأجرتها منذ 60 عاما من أحد المواطنين وصدر لها قرارى إزالة آخرهما منذ شهور قليلة، مطالبين بضرورة الحفاظ على أبنائهم حتى لا تهدم فوق رءوسهم .

وقال محمد أحمد، أحد الأهالى بمدينة شبين الكوم، إن المدرسة فى شكلها العام تبدوا متهالكة بشكل كبير، وأسقف من الخشب، مضيفا:"نخشى على أبنائنا من أن تسقط أحد الحوائط عليهم أثناء الدراسة، لكن دائما ما نجد الإدارة تؤمن أن المدرسة قوية وليس بها أى مشاكل".

وأوضح صبحى السرجانى، المالك للمدرسة والتى تم استئجارها منذ 60 عاما بايجار شهرى 5 جنيهات وأربعون قرشا لمساحة تصل إلى 630 متر، فى مدينة شبين الكوم، أن هذه المدرسة صدر لها قرار إزالة منذ 20 عاما، وتجدد القرار مرة ثانية منذ أقل من أربعة أشهر وبعد معاينة هيئة الأبنية التعليمية بأن المبنى آيل للسقوط. 

وأفادت أوراق تقدم بها المالك، رفضت المهندسة هالة لاشين مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية، الرد عليها بحجة أن المدير العام للهيئة بالقاهرة منع أى إدلاء لأى تصريحات صحفية حول أى منشأة تعليمية والرجوع إلى الهيئة بالقاهرة، أن المبنى آيل للسقوط. 

وأشار التقرير، إلى أن هيئة الأبنية التعليمة" بالمعاينة على الطبيعة تبين لها أن المبنى عبارة عن مدرسة دور واحد أرضى مقامة بالطوب الأحمر ومونة والسقف بعروق وألواح خشبية وتلاحظ وجود شروخ نافذة فى الجدران وهبوط عن مستوى االشارع نتيجة قدم المبنى، وترى اللجنة إزالة المبنى جميعه حتى سطح الأرض مع المحافظة على سلامة المارة والجيران والطلبة، ويقتضى الأمر إخلاء المدرسة وإزالتها. 

 من جانبة قال الدكتور عبدالله عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، إن المدارس المؤجرة بالمنوفية، يصعب قيام أى إجراءات للتعديل أو الصيانة بها الأمر الذى يجعلها تظهر بشكل قديم، يستند إليه المالك كى يتمكن من الحصول على الأرض من جديد غير مكترث بما سيحققه للحصول على الأرض من أضرار للطلاب فى البحث عن أرض جديدة لبناء مدرسة عليها. 

وأكد عمارة لـ "اليوم السابع"، أن ما تراة هيئة الأبنية التعليمية مناسبا تقوم المديرية بتنفيذه مباشرة، وأنه فى حالة الخطورة على أى طلاب بأى مدرسة يتم إخلاء المدرسة فورا وإزالتها بعد تقرير الهيئة، لافتا إلى أن السعى خلال الفترة القادمة إلى تملك المدارس المؤجرة حتى يتم الحفاظ على المدارس وعدم تقليصها.