أكد وزير الطيران شريف فتحى، بأنه يتعين على الجانبين الروسى والمصرى فى الفترة المقبلة الاتفاق مع شركات أمنية خاصة لتوفير أمن المطارات، مشيرًا إلى أن مسألة أن تكون هذه الشركات مصرية أو روسية ما تزال قيد البحث.
وقال الوزير، فى مقابلة أجراها مع وكالة "سبوتنيك"، أن شركات الطيران الروسية والمصرية ستتفق مع شركات أمنية خاصة لتوفير أمن الرحلات، وأن الجانب الروسى فى الفترة الحالية يحتاج بعض التدابير الإضافية، وهذا الأمر يرجع له، لأنه سيتفق مع شركات أمنية خاصة وكذلك ستعمل مصر للطيران، وبالطبع سنحاول توحيد الشركات قدر الإمكان.
وفى إجابة عن سؤال إذا كانت هذه الشركات روسية أم مصرية، قال الوزير: "حتى الآن هناك تباحث فى هذا الموضوع وسيتم الاتفاق عليه، وسنعرف التفاصيل قريبًا".
وأوضح أن بروتوكول أمن الطيران، الذى تم توقيعه أمس "لا يتضمن ما يبتعد عن اتفاقية "انكس 17" للاتحاد الدولى للطيران التى تسمح بعمل تدابير إضافية لشركات طيران بناءً على طلبها".
وأوضح الوزير، أن هذا الإجراء اعتيادى، وقال: على سبيل المثال فى "مصر للطيران" لدينا متطلبات إضافية نعملها فى بعض المطارات عندما تقتضى الحاجة".
وبحسب الوزير، إن البروتوكول الذى تم التوقيع عليه سيدخل حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس بوتين على المرسوم الذى يرفع حظر الطيران الموجود، ونحن تقديرًا لأن المرسوم فى طريقه للتوقيع، وضعنا أن تبدأ عودة الطيران بين الدولتين اعتبارًا من 1 فبراير 2018".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة