قبل 26 عامًا من الآن، وتحديدًا يوم 17 ديسمبر 1991، كانت الساحة الفنية فى انتظار نجم غنائى جديد، ينافس نجوم الأغنية الشعبية وقتها أحمد عدوية، حسن الأسمر، عبد الباسط حمودة، فاطمة عيد، وبالفعل استطاع النجم الصاعد حكيم مع أول ألبوم أطلقه يوم 17 ديسمبر 1991، والذى حمل عنوان "نظرة" أن يكتسح سوق الأغنية الشعبية ويصبح له أسم فى عالم الغناء.
أغانى ألبوم "نظرة" كان يرددها جيل التسعينيات بالكامل، وأحدثت ضجة غير عادية، خصوصا أغنية "بينى وبينك خطوة ونص" و"الواد ده حلو سابق سنة" و"يا حلو لا"، وبسرعة صاروخ أصبح حكيم واحدًا من أهم النجوم من وقتها إلى الآن، ليسجل رقمًا مهمًا فى تاريخ الأغنية الشعبية، والمفارقة أن أغنى الألبوم الأول لحكيم ما زال الجمهور يرددها حتى الآن، حيث حقق وقتها الألبوم أعلى نسبة مبيعات تخطت الـ4 ملايين ونصف.
والألبوم قام بتوزيعه الفنان حميد الشاعرى وكتب الأغنيات الشعراء أمل الطاير والراحل حمدى عبد اللطيف وطارق التركى وطارق الشاعر، بينما لحن الأغنيات الملحنين حسن أش أش والراحل سامى على وتولى الإنتاج الفنى فايز عزيز الذى قام أيضًا بتصوير صورة البوستر بينما صمم الأفيش د.ناجى شاكر وأنتجته شركة سونار التى كان يملكها الدكتور هانى ثابت ومن هذا اليوم كان انطلاق بداية حكيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة