أيدت فرنسا بقوة اليوم الجمعة، محادثات السلام السورية التى تقودها الأمم المتحدة فى جنيف وقالت إن مسئولية فشل المفاوضات منذ نهاية نوفمبر تقع بالكامل على عاتق وفد الحكومة.
وقال وسيط الأمم المتحدة ستافان دى ميستورا أمس الخميس، إن جولة من محادثات السلام السورية انتهت أمس كانت فرصة ضائعة لكن ربما تجرى جولة جديدة من المفاوضات فى يناير كانون الثانى إذا أمكن التوصل لأفكار لتشجيع حكومة الرئيس بشار الأسد على التحاور.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجينى للصحفيين فى إفادة صحفية يومية "لا يوجد بديل عن حل سياسى يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة". وكرر دعم باريس لدى ميستورا.
وأضاف "نندد بأسلوب النظام السورى الذى رفض المشاركة فى المناقشات. النظام السورى مسؤول عن عدم تحقق تقدم فى المفاوضات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة