"س وج".. كل ما تريد معرفته عن تمديد العقوبات على روسيا

قرر قادة الاتحاد الأوروبى، الخميس، تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة من التكتل على روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم ودعم موسكو للانفصاليين فى شرق أوكرانيا لـ6 أشهر إضافية، فما هى تلك العقوبات؟ وما قصتها من الأساس؟ وما الدول الأكثر تضررا من فرض العقوبات على موسكو؟

س: ماذا تستهدف العقوبات الاقتصادية على روسيا؟

تستهدف تلك العقوبات القطاع المالى وكذلك قطاعى الطاقة والدفاع، حيث تطال مجال الدفاع وشركات نفطية روسية وتحظر على الأوروبيين القيام باستثمارات مالية فى موسكو؟

س: قبل أن يتم تمديد العقوبات على روسيا.. ما الموعد الذى كان المقرر فيه إنهاء تلك العقوبات؟

كان من المقرر قبل الموافقة على التمديد، أن تنتهى العقوبات بنهاية يناير 2018.

س: ما الدول الأكثر تضررا جراء تلك العقوبات؟

تُعد ألمانيا من أكثر الدول التى تضررت جراء العقوبات المفروضة على روسيا، حسبما ذكرت روسيا اليوم نقلا عن صحيفةFrankfurter Allgemeine Zeitung " "  التى أشارت أن ألمانيا تكبدت خسائر تجارية بنسبة 40% من إجمالى خسائر الاتحاد الأوروبى بسبب العقوبات التى فرضتها على روسيا.

س: ما قصة العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبى؟

كانت هذه العقوبات فرضت فى صيف 2014 فى ذروة الأزمة الأوكرانية، بعد بضعة أشهر من ضم موسكو للقرم والذى أعقبه هجوم المتمردين الموالين لروسيا فى شرق أوكرانيا.

س: وماذا كان الرد الروسى وقتها عقب ذلك؟

 ردت موسكو يومها بفرض حظر على المنتجات الزراعية الاوروبية. 

س: ما خسائر روسيا جراء العقوبات المفروضة عليها؟

كلفت العقوبات على روسيا كلفت الدب الروسى مليارات كثيرة، إلا أنها أثرت كثيرا أيضا على الاقتصاد الأوروبى، حسبما ذكر دبلوماسيون.

س: ما هدف الاتحاد الأوروبى من هذه العقوبات؟

تسعى دول الاتحاد الأوروبى من خلال ربط العقوبات الاقتصادية بخطة السلام حول أوكرانيا، إلى دفع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لممارسة ضغوطه على الانفصاليين فى شرق أوكرانيا والموالين لبلاده، لكى ينصاعوا لشروط تسوية الصراع هناك، إلا أن موسكو تقول إنها لن تعيد أبدا شبه جزيرة القرم، التى ضمتها فى 2014 فى خطوة لم تحظ باعتراف دولى.