قال مسؤولون بقطاع الصحة إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص أربعة فلسطينيين وجرحوا 160 آخرين اليوم الجمعة فى احتجاجات مستمرة للأسبوع الثانى على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسقط معظم المصابين فى منطقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل حيث تجمع آلاف الفلسطينيين لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة من وراء سور شديد التحصين. وقال مسعفون إن اثنين من المحتجين أحدهما على مقعد متحرك قتلا وأصيب 150 آخرون.
وفى الضفة الغربية المحتلة، قال مسعفون إن محتجين اثنين لقيا حتفهما وأصيب 10 آخرون بنيران إسرائيلية.
وقال جنود بالشرطة الإسرائيلية إنهم أطلقوا النار على رجل قرب مدينة رام الله بعد أن طعن أحدهم. وقال مصورون من رويترز شاهدوا الفلسطينى المصاب وهو يسقط على الأرض إنه كان ممسكا بسكين صغير ويضع ما بدا وكأنه حزام ناسف. وقال مسعفون فلسطينيون إن الحزام كان مزيفا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلى إن نحو 3500 فلسطينى تظاهروا اليوم الجمعة قرب حدود قطاع غزة.
وقال "خلال أعمال العنف أطلق جنود جيش الدفاع بشكل انتقائى النار نحو مثيرى الشغب الرئيسيين".
ولم تدل متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى بتعليق بشأن المحتج إبراهيم أبو ثريا الذى كان يجلس على كرسى متحرك.
كان أبو ثريا (29 عاما) يشارك كثيرا فى مثل هذه الاحتجاجات وقد قال فى مقابلات صحفية إنه فقد ساقيه فى هجوم صاروخى إسرائيلى على قطاع غزة عام 2008.
وفى الضفة الغربية المحتلة، قال الجيش الإسرائيلى إن نحو 2500 فلسطينى شاركوا فى أعمال عنف فى الضفة أحرقوا خلالها إطارات سيارات ودفعوها نحو القوات ورشقوا الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة.
إبراهيم أبو ثرايا يحمل العلم الفلسطينى
الشهيد إبراهيم أبو ثرايا
تشييع جثمان الشهيد
جانب من الجنازة
جثة الشهيد أبو ثرايا
شهيد فلسطينى علي الأرض
قوات الاحتلال تطلق القنابل
قوات الاحتلال تعتقل شاب
قوات الاحتلال تقتل شاب فلسطينى
مشاركة إبراهيم أبو ثرايا فى المظاهرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة