واشنطن وباريس ولندن يطلبون معلومات عن الأسلحة الروسية فى أفريقيا الوسطى

الخميس، 14 ديسمبر 2017 11:03 ص
واشنطن وباريس ولندن يطلبون معلومات عن الأسلحة الروسية فى أفريقيا الوسطى افريقيا الوسطى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من روسيا مزيدا من المعلومات المتعلقة بتزويد جيش أفريقيا الوسطى أسلحة روسية، لكنها لم تعترض على تسليمها، كما ذكر دبلوماسيون، أمس الأربعاء.

وكان قرار حول هذا الموضوع يمنح موسكو استثناء من الحظر على الأسلحة المفروض على أفريقيا الوسطى، يخضع منذ 2013 لقبول ضمنى أو "لإجراء الصمت" فى الأمم المتحدة حتى الساعة 20،00 بتوقيت جرينتش.

ولم ترفض واشنطن وباريس ولندن النص، لكن هذه العواصم الثلاث طلبت من روسيا معلومات إضافية، كما ذكر دبلوماسيون. وقال أحدهم "طلبنا معلومات إضافية من دون الاعتراض على هذا الطلب".

وقال مسؤول اميركى لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته أن "طلبنا الوحيد هو ان يزود الوفد الروسى اللجنة المكلفة مراقبة الحظر، الأرقام المتسلسلة للأسلحة، وبهذه الطريقة نستطيع متابعة الأسلحة التى تدخل أفريقيا الوسطى".

وأضاف "أنه طلب معقول، ويشدد على اهمية ان نأخذ جميعا فى الاعتبار الحماية المادية ومراقبة المستودعات وسلامتها، وإدارة الأسلحة والذخائر التى تم تسليمها".

وذكر مصدر دبلوماسى ان فرنسا كسرت الشهر الماضى إجراء صمت مماثلا حول الموضوع نفسه، من خلال الاعراب عن مخاوف تتعلق بتخزين أسلحة وذخائر.

وردت روسيا على ذلك بوعد بتشديد تدابير السلامة للمستودعات، والقيام بعمليات تسليم الأسلحة فى المستقبل وفق جدول زمنى. ومن المقرر القيام بأول عملية تسليم الاثنين، على ان تتم اثنتان أخريان فى الأول من فبراير والأول من ابريل.

وتريد موسكو تجهيز كتيبتين من جيش افريقيا الوسطى يجرى تدريبهما، ويبلغ اجمالى عناصرهما 1300. وتنوى روسيا ان تزودهما ذخائر و900 مسدس من نوع ماكاروف و5200 رشاش و140 قطعة سلاح لم تتحدد نوعيتها و840 بندقية رشاشة من نوع كالاشنيكوف و270 قذيفة مضادة للدروع وعشرين قطعة سلاح مضاد للطيران.

وعرضت روسيا ايضا تدريب جيش افريقيا الوسطى على استخدام هذه الأسلحة، وما زال هذا المشروع يحتاج الى موافقة الامم المتحدة.

وفى نهاية المطاف، ستحل القوات المسلحة لإفريقيا الوسطى محل قوة الأمم المتحدة للسلام فى افريقيا الوسطى، التى مددت مهمتها اخيرا فترة سنة. ووعدت بانغى بنشر طلائع القوات التى يدربها الاتحاد الافريقى فى غضون ثلاثة اشهر، على رغم الحظر.

وأفريقيا الوسطى متورطة فى نزاع منذ اطاح تحالف مؤيد للمسلمين (سيليكا السابقة) فى 2013 بالرئيس فرنسوا بوزيزي، وهذا ما ادى الى هجوم مضاد لميليشيات "الدفاع الذاتى" المؤيدة للمسيحيين المعلنة من جانب واحد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة