تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، متأثرة بضعف أسهم البنوك ،حيث اقتفى القطاع المالى أثر المعاملات الأمريكية والآسيوية بعد بيان أقل تشددا من المتوقع من مجلس الاحتياطى الاتحادى البنك المركزى الأمريكى.
ورفع المركزى الأمريكى سعر الفائدة كما كان متوقعا على نطاق واسع لكن أسهم البنوك تراجعت فى أوروبا حيث أثرت تعليقات حذرة من رئيسته جانيت يلين بشأن استمرار التضخم المنخفض على ثقة المستثمرين فى أسهم الشركات المالية.
دفع هذا المؤشر ستوكس 600 الأوروبى للنزول 0.2 بالمئة بينما تراجع المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية فى منطقة اليورو 0.1 بالمئة.
وكانت أسهم اتش.اس.بي.سى وسانتاندر وكريدى سويس ويو.بي.اس الأكثر تراجعا على المؤشر ستوكس.
وكبح ضعف الأسهم المالية تحولا ناشئا فى تفضيلات المستثمرين من أسهم التكنولوجيا صوب القطاعات الأكثر استفادة على الأرجح من رفع أسعار الفائدة.
وكان قطاع التكنولوجيا الأسوأ أداء بين القطاعات وفقد سهم ديالوج لأشباه الموصلات 2.9 بالمئة بينما انخفض سهم ايه.اس.ام.ال 0.5 بالمئة.
وتأثرت السوق أيضا بتراجع سهم آتوس الفرنسية للاستشارات التكنولوجية 2.8 بالمئة بعد رفض جيمالتو عرضا للاستحواذ عليها.
وتتجه الأنظار إلى اجتماعى البنك المركزى الأوروبى وبنك إنجلترا المركزى فى وقت لاحق اليوم حيث من المتوقع أن يعلنا الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وكان سهم فيستاس ويند لتوربينات الرياح بين الرابحين وقفز 5.9 بالمئة بينما ارتفع سهم نظيرتها الاسبانية سيمنس جاميسا 2.9 بالمئة حيث تعزز القطاع بدعم تغيير فى حزمة الإصلاح الضريبى الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة