قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، اليوم الأربعاء، إن" إعدام مليشيات الحوثى للرئيس الراحل على عبدالله صالح بتلك الطريقة، "قرار إيرانى واضح"، بهدف فرض مشروعها الطائفى عبر وكلائها الحوثيين.
وأكد بن دغر، حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن ما تمارسه مليشيات الحوثى من تصفيات وإعدامات واعتقالات ضد أنصار الرئيس الراحل، شبيهة بما جرى فى إيران عقب ثورتها المزعومة، التى تعتبر الطائفة والمذهب هو الوطن.
واعتبر شن الحوثيين حربا بالأسلحة الثقيلة وبينها الدبابات داخل الأحياء المكتظة بالسكان وسط صنعاء، مؤشرا خطيرا على دموية هذه المليشيات ومن يقف وراءها.
وربط رئيس الوزراء اليمنى، انصياع مليشيات الحوثى لأى حل سياسى ووقف الحرب التى أشعلتها بموافقة إيران، التى قال إنها "الداعم والمحرك لها"، مطالبا فى الوقت ذاته الدول الفاعلة وفى مقدمتها أمريكا بالتحرك للضغط على إيران.
وقال: "إذا كان المجتمع الدولى جادا فى وقف المعاناة والمآسى الإنسانية لشعبنا اليمنى، فعليه أن يقف فى وجه من يغذى الحرب ويعمل على إطالة أمدها لابتزاز العالم فى ملفات أخرى، وكلنا ندرك أن طهران هى الداعم والمحرك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة