س وج.. كل ما تريد معرفته عن حادث الكنيسة البطرسية فى الذكرى الأولى

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 11:16 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن حادث الكنيسة البطرسية فى الذكرى الأولى الكنيسة البطرسية-أرشيفية
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الاثنين 11 ديسمبر الذكرى الأولى لحادث تفجير كنيسة البطرسية ( الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية )، والذى راح ضحيته 29 شخصا وأصيب 31 آخرين، جراء إنفجار عبوة ناسفة تزن 12 كيلو جراما، حيث أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عن الحادث، فيما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى الحداد بالبلاد لمدة 3 أيام.

ويقدم "اليوم السابع" س وج عن التفاصيل المتعلقة بالحادث.

- متى وقع حادث تفجير الكنيسة البطرسية؟

وقع فى العاشرة صباح يوم الأحد 11 ديسمبر 2016

- كيف تم تنفيذ الحادث ؟

قام انتحارى ينتمى لتنظيم داعش بتفجير نفسه من خلال حزام ناسف كان يرتديه حول "وسطه" ، بعدما اجتاز الدخول من إحدى بوابات الكنيسة، ووقع التفجير أثناء أداء الصلوات فى الجانب المخصص للسيدات.

- متى أعلن عن مرتكب الحادث؟

فى اليوم التالى للحادث، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن انتحاريا يدعى "محمود شفيق محمد مصطفى" (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية، وذلك خلال كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع جثامين شهداء حادث البطرسية الإرهابى، معلنا أنه تم القبض على 3 رجال وسيدة وجار البحث عن شخصين آخرين.

- ماذا قال الرئيس السيسى لأهالى الشهداء خلال مراسم تشييع ذويهم؟

قدم الرئيس السيسى العزاء لأهالى الشهداء والبابا تواضروس، مؤكدا أن المصاب مصاب كل المصريين وليس الأشقاء المسيحيين فقط ، وتعهد بالقصاص من مرتكبى الحادث، وطالب الحكومة والبرلمان بالتحرك بشكل أسرع من أجل تعديل القوانين المكبلة لتحقيق العدالة الناجزة والقصاص من الإرهابيين.

وأرجع مثل هذه الحوادث للنجاحات التى حققتها الدولة فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الإرهاب لن ينتصر على المصريين طالما أنهم "كتلة واحدة"، واختتم الرئيس كلمته: "أرجوا انكم تقبلوا عزائى قداسة البابا".

وقد أقيمت جنازة عسكرية لشهداء الحادث، شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حضور البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين التنفيذيين وكبار رجال الدولة.

- ماذا قال البابا تواضروس عن الحادث؟

قال البابا تواضروس خلال مؤتمر صحفى عقده فى نفس يوم الحادث ، أن تلك الجماعات التي هاجمت الكنيسة البطرسية تجردوا من كافة المشاعر وأوجه الإنسانية، مشيرا إلى أن أهم شيء خلال المرحلة الحالية هو الوحدة بين صفوف أبناء هذا الشعب العظيم ، موضحاً أن الشعب المصرى معروف عنه فى مثل هذه الظروف؛ الوقوف جنباً إلى جنب.

وقدم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر للقوات المسلحة، وكل أجهزة الدولة التى قدمت الدعم للجميع؛ عقب وقوع الحادث.

- ماذا قال شيخ الأزهر عن الحادث؟

دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشعب المصرى بأن يفوتوا الفرصة على هؤلاء المجرمين، وأن لا يقعوا فى دوامة الحزن، وقال إن الأمر مقصودًا لمصر أن تكون حزينة ومتألمة باستمرار.

وأضاف: "رغم فداحة الموقف وصعوبة الصبر، فواجبنا أن نزداد تماسكًا وتعاوناً والتحامًا، وأن هذا الحادث أذانا نحن المسلمين قبل أن يؤذى إخواننا المسيحيين".

- من هو الإرهابى محمود شفيق منفذ حادث تفجير الكنيسة البطرسية؟

اسمه الرباعى محمود شفيق محمد مصطفى، مواليد 10 أكتوبر 1994 ، طالب ، من مواليد قرية "عطيفة" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم.

اسمه الحركى "أبو دجانة الكنانى"، وفق بيان وزارة الداخلية قالت، أنه سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014 .. حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداداه لإعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى سيد قطب ومطلوب ضبطه فى القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى " نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية".

نجح فى الهروب من الملاحقات الأمنية وتنقل فى عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب فى معسكرات الجماعات الإرهابية على العمليات التكتكية.

اعتمدته الجماعات الإرهابية ضمن قوائم الأشخاص الإنتحاريين لتنفيذ أعمال إرهابية منذ عدة أشهر بعد حصوله على تدريبات كافية لتنفيذ التفجيرات، وتردد على منطقة العباسية قبل الحادث الإرهابي عدة مرات، لمشاهدة عدد قوات الأمن المتواجدين أمام الكنيسة البطرسية وكيفية دخول وخروج الأشخاص.

- من هم المتهمين الآخرين فى القضية؟

وفق بيان وزارة الداخلية فى 12 ديسمبر 2016 ، كشفت الوزارة عن مداهمتها لأحد الأوكار الذى يختبئ به الإرهابيين، وأسفر عن القبض على "رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى" مواليد 20/10/1983 القاهرة ، ويعد المسئول عن إيواء انتحارى العملية وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.

"محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى" مواليد 22/6/1979 – القاهرة ، وتمثل دوره فى الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك.

"محسن مصطفى السيد قاسم" مواليد 12/1981 القاهرة، ويضطلع بدور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.

"علا حسين محمد على" (مواليد 22/7/1985 القاهرة ،  وبرز نشاطها فى الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.

وفى 4 يناير الماضى أعلنت الداخلية عن ضبط 3 متهمين جدد فى القضية وهم: "أحمد عاطف عوض صالح" مواليد 20/8/1983، نقاش، و"عبد الرحمن عبدالفتاح على عويس" مواليد 20/6/1983, ، تاجر، و"عبدالحى نور الدين أبو المجد حسانين" مواليد 16/9/1980 .

- متى تمت إحالة المتهمين للمحاكمة؟

فى 21 مايو من العام الجارى أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بإحالة 48 متهم متهما إلى القضاء العسكرى فى القضية المتعلقة بوقائع الاعتداء على الكنيسة البطرسية بالعباسية، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكنيسة مارى جرجس بالغربية، وكمين النقب بالوادى الجديد، لاتهامهم بتولى قيادة بجماعة داعش الإرهابية وتأسيس خليتين لها بمحافظتى القاهرة وقنا والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث.

وفى 24 أغسطس الماضى قررت النيابة العسكرية إحالة المتهمون إلى المحكمة العسكرية، والتى تواصل جلسات محاكمتهم حاليا.

- كيف تحيى الكنيسة الذكرى الأولى للحادث ؟

أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس الأحد، ومساء اليوم، الذكرى السنوية الأولى، لشهداء حادث التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية في العباسية، ويترأس صلوات القداسات عدد من أساقفة الكنيسة.

وستقيم الكنيسة، مساء اليوم، صلاة عشية بالكنيسة البطرسية، ومن المقرر أن يقام صباح اليوم، قداس جماعى لأسر الشهداء بالكنيسة البطرسية التى وقع بها التفجير الإرهابى، حيث قامت الكنيسة بتعليق صور الشهداء على جدرانها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة