قال الدكتور حسام الإمام المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن ما نشر حول التمهيد لإنشاء سد فى منطقة وادى حوضين بشلاتين، هو أمر يتعلق بالأعمال التى تنفذها الوزارة لأغراض الحماية من أخطار السيول والاستفادة من مياهها.
وأضاف أن البيانات التى نشرت تشير بوضوح إلى ذلك سواء من حيث السعة التخزينية التى تبلغ فقط سبعة ملايين متر مكعب من المياه أو ارتفاع السد الذى لا يتعدى 12 متراً، وعلى الرغم من اعتباره من أكبر السدود التى يتم إنشاؤها فى الصحراء الشرقية من حيث الارتفاع وسعة التخزين، فإن ذلك التقدير يكون بمقارنته بسدود الإعاقة الأخرى التى تنشأ لنفس أغراض الحماية من السيول وليس مقارنة بالسدود الكبرى.
وأكد المتحدث الرسمى أنه قد أوضح تلك الحقائق لعدد من الصحفيين الذين تواصلوا معه للاستفسار حول ذلك الخبر، إلا أن بعض المواقع قد بالغت فى التقدير والتعبير بشكل غير علمى يؤدى إلى تغييب القارئ.
ويهيب بضرورة تحرى الدقة قبل نشر الأخبار الخاصة بموضوعات المياه حرصا على المصداقية والشفافية فى عرض الحقائق على المواطنين.
كان الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية، قد تلقى تقريرا من الإدارة التابعة لقطاعه بالبحر الأحمر، حول الزيارة التى تم تنظيمها على مدار يومين لمنطقة أبرق ووادى حوضين بشلاتين، حيث تم معاينة موقع سد وادى حوضين، تمهيدا للبدء فى تنفيذه طبقا لما تم تحديده سابقا مع معهد بحوث الموارد المائية .
وأكد صقر، أن السد تبلغ سعته التخزينية سبعة ملايين متر مكعب من المياه ويساهم بشكل كبير فى تنمية المنطقة وحمايتها من أخطار السيول، مشيرًا إلى أن ارتفاعه يصل إلى 12 مترا، وهو بذلك يعتبر من أكبر السدود التى يتم إنشاؤها فى الصحراء الشرقية من حيث الارتفاع وسعة التخزين، لافتا إلى أن جميع السدود التى تقوم وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذها لا تقطع الطرق المؤدية إلى أعالى الأودية ولا تؤثر على نظام البيئة بالمنطقة بأى تاثيرات سلبية، وأن مشروعات الحماية تدرس بعناية فائقة لتكون متوازنة من الناحية البيئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة