قال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، إن الوزارة كانت عبارة عن المجلس الأعلى للآثار التابع لها، وكان للمجلس دخل ويصرف مرتباته وما يتبقى يتم صرفه على الآثار، وكان الحال رائعاً قبل يناير 2011، حيث كان يتم تحقيق مليار و300 مليون فى العام، منهم مرتبات 300 مليون، أى بزيادة مليار جنيه، وهو الأمر الذى انعكس بعد الثورة حيث أصبح العجز مليار جنيه.
وأوضح وزير الآثار، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الإعلاميين خالد صلاح وعمرو الكحكى، أنه عندما أشرف على الوزارة وجد الدخل قد انخفض إلى 300 مليون جنيه، والمرتبات والمصاريف الدورية ارتفعت إلى مليار و300 مليون جنيه، أى عكس الوضع قبل الثورة، مشيرا إلى أن دخل المجلس يعتمد على السياحة بشكل أساسى والمعارض الخارجية.
وأشار الوزير، إلى أن المتحف المصرى فى يناير 2011 باع فى يوم واحد 14 ألف و400 تذكرة، واليوم نبيع أقل من الربع، بالإضافة إلى زيادة عدد الموظفين، موضحاً أن المرتبات زادت تكلفتها مع دخل يقل، جعل وزارة الآثار مسئولية صعبة لمن يتحملها.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء، وجها بضرورة توفير أموال لوزارة الآثار، ولأول مرة يتم الحصول على مليار و270 مليون جنيه، ليس للمرتبات، ولكن للعمل الأثرى، مشيراً إلى عودة مشروع الكباش وعودة مشروع تطوير الهضبة بالهرم، وقصر البارون، وإعادة افتتاح متحف ملوى بتكلفة 12 مليون جنيه، وافتتاح كوم أوشيم فى 2016 بالفيوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة