دفعت تكلفة إنشاء سد النهضة الإثيوبى الباهظة والتى تصل إلى نحو 5 مليارات دولار، وحالة الجدل المثارة حول تأثر حصة مصر فى مياه النيل، نتيجة إنشاء السد إلى ظهور العديد من الشائعات، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وصل إلى حد إطلاق شائعة أن بنوكا مصرية تشارك فى إنشاء السد عبر صكوك تمويل.. ويقدم "اليوم السابع" الأسئلة الخاصة بحقيقة مشاركة البنوك المصرية فى تمويل السد المثير للجدل.
* ما هو سبب إثارة الشائعات الخاصة بتمويل بنوك مصرية لسد النهضة؟
- تردد على شبكات التواصل الاجتماعى على مدار الساعات الماضية أن الحكومة الإثيوبية طلبت قرضا من البنك الدولى لكن البنك رفض قائلا: "لازم مصر توافق"، وهو ما أكده صندوق النقد الدولى أيضا لأن بناء السد يضر بمصر، وفقًا لمنشورات ناشطين على "فيس بوك".
* هل شاركت بنوك مصرية فى الاكتتاب فى صكوك سد النهضة الإثيوبى؟
- وصف طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، عبر رسالة نصية لـ"اليوم السابع"، ما تردد عن تمويل 6 بنوك مصرية لسد النهضة الإثيوبى بأنها مجرد "تخاريف"، نافيًا ما تم تداوله.
* لماذا لجأت إثيوبيا إلى الصكوك مرتفعة الفائدة لتمويل سد النهضة؟
- أوردت المنشورات التى تم تداولها عبر "فيس بوك" أن الحكومة الإثيوبية أصدرت صكوكا مثل تلك التى أصدرها الرئيس السيسى لتمويل قناة السويس الجديدة، وذلك لتمويل سد النهضة الإثيوبى المثير للجدل وبسعر فائدة 36%، وتردد أن 6 بنوك مصرية هى "بنك الإسكندرية - البنك العربى - البنك العربى الدولى - بنك القاهرة - سيتى بنك - البنك التجارى الدولى"، شاركت فى الاكتتاب فى تلك الصكوك، وهو ما نفاه محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر.
* لماذا يتم ترديد شائعات بين الحين والآخر لضرب الاقتصاد المصرى؟
- مصادر حكومية قالت لـ"اليوم السابع"، إن مثل تلك الشائعات يتم تداولها على مدار السنوات الماضية فى إطار الحرب الاقتصادية ضد مصر لزعزعة ثقة الاستثمار الأجنبى فى الاقتصاد المصرى والذى تتحسن مؤشراته الاقتصادية بشكل جيد على مدار الشهور الماضية نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادى.
* هل تؤثر شائعات ضرب الاقتصاد على مستقبل مؤشرات مصر المالية؟
- مثل تلك الشائعات لن تؤثر على الاقتصاد المصرى نظرا لتماسك مؤسساته ودعم وثقة المؤسسات الدولية فى أداء المؤشرات الاقتصادية لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة