الجامعة العربية: نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان دون أن نمنحه للفلسطينيين

الأحد، 10 ديسمبر 2017 03:14 م
الجامعة العربية: نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان دون أن نمنحه للفلسطينيين الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصادف اليوم الذكرى السبعين (70) لتبني الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كوثيقة تؤكد الحقوق المتأصلة لكل فرد، وتعترف بأن الحرية والعدالة والسلام لا يمكن أن تتحقق في غياب الكرامة الإنسانية والحقوق المتساوية لجميع الأفراد، بما فيها حريات التعبير الأساسية.

وقال بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم، بمناسبة هذه الذكرى، إنه وبالرغم من مصادقة معظم الدول على الصكوك الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لازال عالمنا بعيدا عن الوفاء الأمثل بهذه الحقوق. فمازال الملايين من البشر محرومين من الحق في البقاء، والحق في العيش الكريم، والحق في السلامة والأمان والصحة والتعليم، والحق في أن لا يكونوا عرضة للتمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها.

وتابع البيان: وما يزيد الوضع تعقيدا هو تفشي الفقر وانتشار النزاعات المسلحة وتصاعد موجة الإرهاب والعنصرية والكراهية. 

وأكد إن تعزيز مبدأ احترام حقوق الإنسان يواجه عقبات وتحديات تحول دون تعميم هذا المبدأ النبيل،  ولابد من التأكيد على أن مختلف حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية متساوية في الأهمية، فهي تعزز بعضها البعض، ولا يمكن الفصل بينها. فالرسالة النبيلة لأي مجتمع متحضر هي تلك التي تدعو إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها. 

وأضاف: واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الـ 70 لليوم العالمي لحقوق الإنسان يتوجب على المجتمع الدولي العمل على أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية والمشروعة والتي تنتهك يوميا على مدار عقود من الزمن، ومن أبسطها الحق في تقرير المصير والاعتراف بدولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف. 

وشدد على إن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يغير من واقع المدينة المقدسة، بل يدعم فكر الاحتلال ويعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي، وتجاهلا صارخا لحقوق الإنسان. فالقدس الشريف مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا يجوز التلاعب بمصيرها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة