قال النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب إن تواجد المسئولين وعلى رأسهم شيخ الأزهر لأداء صلاة الجمعة بمسجد الروضة بشمال سيناء وتواجدهم فى قلب الحدث يوجه رسالة للتعبير عن مشاعر الإخاء ومواساة أهالى سيناء المكلومين بالإضافة إلى ذلك أنه رسالة حول الفرق بين إسلام الحق وباطل الإرهاب.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع " قائلا "نشهد من خلال كلمة شيخ الأزهر بسيناء أن تصريحاته غير مسبوقة فى وصفه للتنظيمات الإرهابية عندما قال أنها تنظيمات بغاة وطغاة وأن النبى أمر بقتلهم، موضحا أن خروج هذه التصريحات تعبير عن مجابهة ما وصل له الإرهاب لحجم الجريمة التى ارتكبها .
وتابع الخولى أن البعض خلال الفترة الماضية كان ينتقد الأزهر فى توصيف الإرهاب وكان يدعوه إلى ضرورة تكفير الإرهاب، موضحا أن تصريحات شيخ الأزهر اليوم من سيناء تصف الإرهاب كما يجب، وأن حكمهم الشرعى هو القتل وهذا يعطى الطمأنينة لقوات الجيش والشرطة وهم يواجهون هؤلاء الإرهابيين ويؤكد فكرة أن العين بالعين والسن بالسن وهذه رسالة قوية من قلب الحدث.
كان وفد كبير من رجال الدين والأزهر زار مسجد الروضة لاداء صلاة الجمعة اليوم وعلى رأسهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وذلك بعد مرور أسبوع من الحادث الإرهابى لاستهداف المصليين بالمسجد واستشهاء 305 مواطنين من أهالى القرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة