ألقت جريدة الجادريان البريطانية الضوء على زيارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، إلى الصين ولقائه الرئيس الصينى شى جين بينج فى ظل انتقادات ترامب لسياسات بكين الاقتصادية.
وربطت الجريدة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت بين زيارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما للرئيس الصينى شى جين بينج فى بكين والزيارة التى قام بها دونالد ترامب لبكين أيضا قبل عدة أسابيع.
ولفتت الصحيفة إلى أن كلاهما كانا يبتسمان خلال اللقاء، موضحة أن وسائل الإعلام الصينية تطرقت إلى لقاء أوباما وشى، وأطلقت على اللقاء صفة "لقاء الكوادر المخضرمة".
ونوهت الصحيفة إلى هذا المصطلح يطلق عادة على المسئولين الشيوعيين المتقاعدين، ولكنه يحمل فى مضامينه إشارة إلى الحساسية الدبلوماسية بين بكين وواشنطن، غير أن وسائل الإعلام الرسمية الصينية تناولت هذا الحدث على نحو مقتضب.
وقالت الصحيفة إن أوباما شجع على تطوير العلاقات الأمريكية مع الصين وتعهد بمواصلة المشاركة فى العلاقات الأمريكية ـ الصينية، مضيفة أن الزيارة تعد جزءا من رحلة تشمل توقفات قصيرة فى الهند وفرنسا حيث يستقبل الرئيس ماكرون أوباما ويدعوه لتناول الغداء فى الإليزيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة