بحث ولى عهد أبوظبى محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائه اليوم الخميس، مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى يزور الإمارات حاليا، علاقات التعاون والصداقة بين البلدين فى مختلف المجالات وسبل تعزيزها، بالاضافة إلى بحث مجمل القضايا والتطورات فى المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ محمد بن زايد أعرب خلال اللقاء، عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسى وحضوره لافتتاح متحف اللوفر أبوظبى الذى يعد إحدى دعائم وركائز العلاقات المتطورة بين البلدين وعنوانا آخر من عناوين الصداقة والتعاون القائم بينهما.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن اللقاء يشكل فرصة متجددة للحوار وتبادل الآراء والأفكار حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية التى تهم البلدين، مشيرا إلى أن التنسيق بين البلدين حول تلك القضايا والمستجدات الراهنة فى المنطقة يسير بشكل يخدم الجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة.
من جانبه، أعرب ماكرون عن سعادته بزيارة الإمارات ومشاركته فى افتتاح اللوفر أبوظبى والتباحث حول القضايا والمسائل التى تهم الجانبين، فى مقدمتها التعاون المشترك فى إطار تنامى وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المجالات.
وأكد الجانبان ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائى ودعم العمل المشترك وتبادل التجارب والخبرات فى المجالات كافة والاستفادة القصوى من فرص الاستثمار التى يتمتع بها البلدان فى إطار ما يجمعهما من علاقات استراتيجية ونموذجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة