قال حبيب الصدر، السفير العراقى بالقاهرة، إنه جاء إلى مدينة السلام شرم الشيخ اليوم لزيارة المواطنة العراقية لمياء حجى بشار، التى استطاعت أن تهرب من بطش تنظيم داعش الإهابى، وحكت أمام جميع حضور منتدى شباب العالم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، قصص مفزعة، قائلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يقدر روح الشجاعة الأدبية التى تكلمت بها أمام الرئيس وحصلت بعدها على تعاطف كبير من الحاضرين بعد التصفيق الحاد لها، وأشار إلى أن القصة التى روتها لمياء لم تكن تحمل همومها هى فقط، ولكنها تحمل هموم كل العراقيات التى تعرضن للبطش الشديد من داعش.
وأضاف السفير العراقى، فى تصريحاته، إنه جاء لزيارة لمياء بصفته أب وليس مسؤل حيث حرصت زوجته على مرافقته فى الزيارة ليأكدوا لها أن لديها عائلة، مشيرًا إلى انه قد أعطى لها كل عنواينه وأرقام تليفوناته حتى تتواصل معه دائما ويقدم لها كل ما فى وسعه .
وعن منتدى شباب العالم قال السفير، إنه منصة فعالة للحوار والتواصل بين شباب مصر الطامح وبين شباب العالم نحو غدًا أفضل.
وأشار فى تصريحات خاصة، إلى إن خلال منتدي شباب العالم، لم يتم مناقشة الأفكار فقط، بل الهموم أيضًا، وجاء كل شباب العالم الي مدينة السلام، حتى يطلقوا أصواتهم للعالم وللإنسانية وينقلون ويتبادلون تجاربهم.
سفير العراق بمصر: المنتدى ناقش تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
وأضاف السفير، إن المنتدى ناقش قضية هامة وهى تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وهذا أمر ضروري ورائع ووجه السفير رسالة قائلا :" نحن اليوم نعلق أمالنا على شبابنا فهم قادة المستقبل، لذلك أشد على أيدى القائمين على المنتدي الذين أتو بكل شباب العالم لرسم مستقبلهم الواعد ."
وكان قد قام حبيب الصدر السفير العراقى بالقاهرة بزيارة لمياء بشار حجى الناشطة العراقية، التى تحدثت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.
وحرص السفير على اصطحاب بوكيه ورد وهدية لها، تكريما على ما قالته خلال الجلسة حيث تأثر الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع الحضور بافتتاح منتدى الشباب العالم، بقصة الفتاة الإيزيدية "لمياء حجى بشار" الناشطة فى حقوق الإنسان، والتى وقعت فى قبضة تنظيم داعش الإرهابى لمدة 20 شهرًا، والتى روتها أثناء مشاركتها فى فاعليات افتتاح المنتدى بمدينة شرم الشيخ.
ووقف الرئيس السيسى، والحضور مصفقين للفتاة العراقية، تأثراً بقصتها ومعاناتها التى استمرت لعشرين شهرًا.
وقالت "حجى" فى كلمتها، بمنتدى شباب العالم، إنها تبلغ من العمر 19 عامًا، ووقعت تحت أسر تنظيم داعش وهى فى الـ 15 من عمرها، حيث كانت تعيش بإحدى قرى العراق قبل دخول داعش لقريتها، وحصاره لها وأخذه النساء سبايا، وقتل الرجال، مستطردة :"فرقونى عن عائلتى وباعونى لسوريا، وكان هناك آلاف البنات مثلى، كنا فى سوق النخاسة نباع لأعضاء التنظيم، حاولت الهروب كثيرًا لكن دون جدوى، وفى المرة الخامسة خلال محاولة هروبى انفجرت بنا عبوة تفجير استشهد على إثرها صديقاتى، وبعد علاجى بألمانيا قررت أن أروى قصتى للعالم وقصة الآلاف من الفتيات مثلى"، ووقف الحضور تصفيقاً فور سماع قصتها ، متأثير بآلامها .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
مرحبا بكل ابناء حضارة الرافدين
ارجو ابلاغ وزير الخارجية العراقى تحيات احد ابناء الشعب المصرى لموقفه الشجاع بالامس عن رايه فى قناة الجزيرة التى تؤجج الفتن العربية واستهزاؤه بالمحرر الحقير الذى يدافع عن القناة بمقولة الراى والراى الاخر وكل ذلك فى حضور وزير الخارجية القطرى وهذه الشجاعة ليست غريبة على احد ابناء اشور وبابل