نفى مندوب ليبيا بمجلس الأمن، أن تكون بلاده تعانى من الإرهاب المرتبط بالجماعات الإسلامية، مشدداً على أن ذلك غير مقبول تماماً كون الإرهاب لا يمكن ربطه بـأى دين من الأديان، وتابع:"أطالب بجهود إجرائية حقيقية لمحاربة شبكات الإرهاب والإجرام التى تمر عبر بلادنا من دول المصدر إلى دول المقصد ..بلادى تعد دولة عبور وتعانى من فوضى أمنية".
وأضاف مندوب ليبيا، خلال كلمته أثناء الجلسة التى عقدت اليوم لبحث مستجدات الأوضاع فى ليبيا، قائلاً:"هدف المجتمع الدولى هو تحقيق العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب إلا أن هذا الهدف لن يتحقق فى ليبيا بشكل تام ما لم يدعم المجتمع الدولى طرابلس، وتفعيل الأجهزة الأمنية المعنية وتعزيز قدراتها كونها الضامن الوحيد لتهئية الأوضاع الأمنية والإدارية للسلطات القضائية لملاحقة المتهمين وإرساء ضمانات عدم تكرار الانتهاكات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة