كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، عن بدء العمل بالأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب فى يناير المقبل، مشيرة إلى أنه بعد تخرج 1000 شخص من البرنامج الرئاسى، بالإضافة إلى 500 من المرحلة الثالثة، وأيضا 200 متدرب من العاملين بالجهاز الإدارى من القيادات المتوسطة، فكان لابد من وضع تلك البرامج في إطار مؤسسى ومن هنا جاءت فكرة إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب.
وأشارت وزيرة التخطيط فى تصريحات صحفية لها إلى أن أكثر ما يميز الدراسة بالبرنامج الرئاسي هو أنها تتميز بوجود شق عملي مثل اللقاءات مع القيادات التنفيذية ليكتسب الدارس الخبرات، هذا فضلاً عن الزيارات الميدانية للأماكن العامة، ووجود نماذج محاكاة للقضايا الملحة، نتيجة لذلك أصبح لدينا اليوم عدد كبير من خريجى البرنامج الرئاسى هم الآن معاونى وزراء ومعاونى محافظين.
وأكدت السعيد أن مصر تتمتع بنسبة حوالى 68.8% من الشباب الأقل من 35 سنة، ويدفع ذلك الدولة للاهتمام بالشباب وأن تضعهم في قمة أولوياتها، فشباب مصر هم ثروتها ومستقبلها.
وأضافت السعيد، أنه لابد من الاهتمام بتأهيل وتدريب الشباب بشكل جيد حتى يمكنهم تولى المناصب القيادية في المستقبل سواء في الحكومة أو القطاع الخاص، مؤكدة أنه تم خلال منتدى الشباب المقام الآن بمدينة شرم الشيخ، مناقشة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والذى بدأ في 2015 وتخرج منه دفعتين بمعدل 1000 شاب وحاليا ينتظر 500 شاب هم الدفعة الثالثة النتيجة.
وشددت على أن البرنامج الرئاسى موجه لجميع الشباب ويتم التقدم له إليكترونيا، ويتم فيه مراعاة البعد المكانى، فلابد أن يكون هناك تمثيل للمحافظات، كما يراعى البعد النوعى فيتم الاهتمام بتمثيل المرأة، ولا يوجد أي توجه لأي فصيل سياسى أو ديني، فضلا عن الاهتمام بتدريب الشباب على تقبل الآخر والعمل في إطار الفريق الواحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة