السيلفي
هو ذاك نبضي وحرفي
يعود من جديد
يسطع خلفي
خلف الجباه
يتدفق الضوء إلى مداه
والدم إلى مجراه
بالسيلفي
يضيء وجهي
بعد احتجاب للعيون
حينا من الدهر
ما بين صمت وإيثار
وخوف
تظهر حينا
وأخر تختفي
نزعم وننكر وننفي
ومع السيلفي
ها كم سطوري
علاماتي
نقاطي
فوق حرفي
يا له من شعور متدفق
متناقض مبعثر
قبل ضوء السيلفي
وبعده أدشن فرحي
ولهفي
بعد احتجاب وخوف
فالقلب قد أضناه تعبي
ممزق شطرين
والصورة مبتورة نصفين
نصفها ضاع هناك
كما ضاع نصفي
الأن بضوء الفلاشات
والسيلفي
يلتئم الجرح
اشعر بامتلاك العالم
بل الدنيا كلها
تبدو مسكونة بين كفي
حنانيك
هون عليك
فالعالم بين أطراف أصابعك
قد أزيح هم ثقيل
جثم فوق كتفها
وكتفي
شعوري يغني عن الوصف
الصورة التي بدت ممزقة
متباعدة
الأن يلتئم شتاتها
الصورة تشرح نفسها
قد خرجت من بياتها
وشرنقتها
لم يعد نصفي يفتقد نصفي
او يبتسم مضطرا
مجاملا
مجبرا رغم انفي
ما عاد يجدي أسف
وتحسر
لن يجف مداد ويراع
قد ضاع
بين مسام النفس
قد خرجت صورة حبيسة
كانت بين أدراج ذكرياتي
مؤودة
الصورة الحاضرة
تجب ما قبلها
أه يا لها من لحظة فارقة
قد ولدت من جديد
كضخ الدم في الوريد
لن أدع الكلمات والحرف
يغرق سيلفي
فالشيطان يكمن في التفاصيل
والحرف والضحكة
تغنيان عن الوصف
ذلك يكفي
ذلك يكفي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة