بالصور.. محمد ضحية خيانة الصديق وقطاع الطرق فى مركز دشنا.. خططوا لسرقته وقتله

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 02:53 م

محمد ضحية خيانة الصديق

قنا- وائل محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلقات فى الرأس والفم، أنهت حياة شاب قتل غدرا حينما تحالفت ذيول الشيطان على قتله، تاركين أبناءه يواجهون مآسى الحياة، بعد أن ودعهم بقبلات الأمل ذاهبا للبحث عن لقمة العيش، فى محافظة قنا وأسوان، فترصد له صديق عمره مع قطاع الطرق وأرشد عن تحركاته، فقام بقتله وإلقاء جثته بترعة فى قرية أبو مناع التابعة لمركز دشنا شمال محافظة قنا.

الطمع أقل ما جمع، شعار رفعه المتهم صديق المجنى عليه، والتى كانت تربطه علاقة صداقة وطيدة معه، لكن ثراء عائلة القتيل دفعه للتخطيط لسرقة سيارته بالاتفاق مع أحد قطاع الطرق بمركز دشنا، وتقاضى نصيبه من بيعها، لكن طمع الضحايا فى أخذ كل منهم النصيب الأكبر فى الأموال كان نقطة الخلاف بينهم، لكنها كانت اللغز الذى فك طلاسم الجريمة، وأسقط المتهمين واعترفوا بجريمتهم أمام اللواء أشرف رياض مدير مباحث قنا.

تفاصيل الجريمة بدأت، بعثور أهالى قرية أبو مناع غرب التابعة لمركز دشنا، شمالى محافظة قنا، العثور على جثة شاب، مجهول الهوية مقتولًا، بترعة أبو مناع غرب، وتم تشكيل فريق بحث للوصول الى الدوافع وراء جريمة القتل، وضبط الأشخاص المتهمين، وتبين أنها تمت بدافع سرقة سيارة جامبو بيضاء تحمل أرقام "د . ن. ب 5189" كان يقودها المجنى عليه على محمد على رضوان، الذى كان يقيم بمركز بيلا بكفر الشيخ.

وكشفت التحريات، أن المتهمين الذى ضبطهما أحدهما، يقيم بمدينة دشنا، ويدعى "محمود.م.ح.ع"، والآخر يدعى "احمد.م ع"محافظة كفر الشيخ، لافتا إلى أن الأجهزة الامنية عثرت على السلاح المستخدم فى الواقعة، والسيارة المستولى عليها قبل بيعها.

المتهم أكد فى اعترفاته قائلا:الشيطان غاونى، وأنا ندمان على خيانة صديقى، مؤكدا على أنه يعمل سائق وكانت تربطه علاقة طيبه بالمجنى عليه، وانه عرف أن أسرته غنية، والشيطان دفعنه فى التفكير بسرقته وبيع السيارة التى يمتلكها، قائلا "ان المجنى عليه تحدث معايا أنه ذاهب الى محافظة قنا لنقل بضائع وخضروات، فقمت بالاتصال بأحد الأشخاص تربطنى به علاقة صداقة أحد قطاع الطرق واتفقت معه علي عملية سرقة السيارة لكن مكنش الاتفاق على قتله".

مضيفا، "المجنى عليه أتصل بيا قبل سفره بيوم، وهو كان طيب سألنى لو عاوز حاجة قبل السفر، و أخبرته بوجود صديق ليا فى دشنا، وأعطيته رقم هاتفه للتواصل معه لأنه كان هيوصل قنا متأخر، وفى نفس الوقت كنت متفق مع شريكى على سرقة السيارة، المجنى عليه تقابل معه فى دشنا وعمل معه بالواجب، لكن هو ضلله وخلاه يمشى فى طريق مقطوع علشان ننفذ واقعة سرقة السيارة تحت تهديد السلاح".

وأضاف المتهم، "فى اليوم التالى، عرفت أن صديق عمرى اتقتل تواصلت مع القاتل وعاتبته على قتله لأن الاتفاق كان سرقة السيارة، لكن عرفت أنه كان متمسك بالسيارة، ورفض يتركها فضربة بالرصاص، فرديت عليه نصيبه كده، وطلبت منه سرعة بيع السيارة، وتغير ملامحها، وسرعة ارسال نصيبى لكن هو كان طماع لأنه كان عاوز ياخد نصيب أكبر منى، جلست مع نفسى وكان الخوف يراودنى، أن أكتشف الموضوع، مرت ايام وأسابيع على الحادثة، فشاهدت شقيقه عرض مكافأة 100 الف جنية، لمن يدلى بالمتهمين بقتل شقيقه.

واختتم اعترافاته: "التفكير لم يحالفنى فقولت ابلغ عن القاتل الموجود فى مركز دشنا، وأحصل على المكافأة واخلص منه، لان المحادثات التى بينى وبين القاتل الذى حرضته كان من رقم غير مسجل، وهو ميعرفش غير اسمى الاول فقط، روحت القسم وبلغت عنه، وتم القبض عليه، وهو اعترف عليا وارشد المباحث لكن تفكيرى كان غلط، والطمع والمشى البطال سبب القبض عليا.