أكد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة ماضية قدما نحو سد عجز الأئمة وفقا لخطة محددة معلنة ، مؤكداً أنه لن يتمكن من المنبر أو يعتليه إلا من يصلح لمخاطبة المواطنين خطابا رشيداً، قائلاً : " إذا خيرت بين سماع خطبة الجمعة لغير رشيد وصلاة الظهر فسوف أصلى الظهر ولن أصلى الجمعة".
وقال جمعة، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الاثنين، إن الوزارة لن يخترقها أحد الأئمة غير المؤهلة، بأى وسيلة فلا مجاملة بالتعينات، ولن يصعد المنبر إلا إمام مؤهل علميا ويحمل الفكر الوسطى، وليس له أى انتماءات سياسية، مشيرا إلى أن هناك إعلان بتعيين 1160 إمام ودفعة ستبدأ امتحاناتها الثلاثاء المقبل يتقدم لها 2260 إماما، و2273 يتم فحص أوراقهم للامتحان المقبل، وهناك مسابقة لواعظات جدد ومحافظين جدد.
وأضاف جمعة، أن الموت إهمالاً كالموت إرهاباً، لذا نعمل على إعداد الأئمة بشكل جيد.
أما فيما يتعلق بالدعاة القدماء فى الوزارة، أكد مختار جمعة أنه تم اختيار قائمة من 101 من أفضل الأئمة على مستوى الجمهورية وهم مجموعة تجديد الخطاب الدينى وسيتم تدريبهم على برنامج متكامل 800 ساعة، يدرسون خلاله اللغات وعلم نفس والأمن القومى، وسننفذ من خلالهم مشروع 100 مفكر.
وفيما يتعلق بباقى الدعاة، لفت جمعة إلى أن هناك دورات تدريبية لجميع الدعاة لتأهليهم وإعدادهم ليكونوا مؤهلين تأهيلا كاملا، مشيرا إلى أن الدورات تشمل علوم الطهارة والصلاة وأساسيات الإسلام، قائلا: يتم تدريب نحو 12 ألفا فى توقيت واحد وهذا لم يحدث فى تاريخ الوزارة.
وأوضح جمعة، أنه يتم تأهيل الدعاة ويأمل أن يكون الالتحاق بهذه المهمة أملا وحلما للأسرة، وسنقدم نماذج واعدة فى هذا الصدد، موضحا أن الأئمة الجدد يتم امتحانهم فى القران كاملا.
وأوضح أن هناك تعيينات جديدة للعمال فى الوزارة عن طريق المسابقات فتم تعيين 1155 عاملا وما زالت المسابقات مستمرة لسد العجز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة