مقاتلات التحالف العربى باليمن تستهدف مواقع لمليشيات الحوثيين بصنعاء

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 12:10 ص
مقاتلات التحالف العربى باليمن تستهدف مواقع لمليشيات الحوثيين بصنعاء اليمن
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مصادر عسكرية يمنية أن مقاتلات التحالف العربى فى اليمن استهدفت بغارات مواقع عسكرية تسيطر عليها المليشيات الانقلابية ، إضافة لمبنى وزارة الدفاع ومقر مبنى الأمن القومى فى صنعاء ومحيطها ومعسكر النجدة ووزارة الداخلية فى الحصبة، ومعسكر الخرافى شمالى صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصادر عسكرية أن غارات مماثلة للتحالف استهدفت معسكرات (الفرقة الأولى مدرع، وجبل نقم، وشارع الأربعين، فى منطقة سعوان)، وقاعدة الديلمى الجوية، والكلية الحربية، فيما استهدفت بغارات أخرى مواقع عسكرية فى منطقة جربان عمد، بمديرية سنحان.


وأضافت أن قوات الجيش اليمنى مدعومة بمقاتلات التحالف العربى، نجحت فى التقدم ميدانيًا فى جبهة نهم (البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء)، اليوم الأحد، وسط خسائر تتكبدها المليشيات الانقلابية.


وتابعت أن معارك دارت بين قوات الجيش اليمنى والمليشيات الانقلابية فى عديد مواقع بميمنة وميسرة جبهة نهم، أحرزت خلالها قوات الجيش تقدما ميدانيا بالسيطرة على مواقع استراتيجية متفرقة، مشيرة إلى أن المعارك بين قوات الجيش اليمنى والمليشيات الانقلابية اتسعت رقعتها بامتداد أكثر من 30 كم، تقدمت خلالها قوات الجيش اليمنى فى كافة المحاور.


من جانبه ، قال مصدر طبى فى المستشفى العسكرى بالعاصمة اليمنية صنعاء، إن المستشفى استقبلت أكثر من 80 جثة للمليشيات الانقلابية من مديرية نهم، علاوة على عشرات الجرحى، وذلك بالتزامن قصفت مقاتلات التحالف العربى، مواقع متفرقة للمليشيات الانقلابية فى مختلف محاور جبهة نهم، تكبدت خلالها عشرات القتلى والجرحى، علاوة على تدمير دبابة وأكثر من 15طقما ومدرعة ومدفع رشاش.


وبحسب ما ذكرت المصادر العسكرية اليمنية فإن الغارات استهدفت معسكرات النهدين، وجبل عطان، المطلين على دار الرئاسة، جنوبى العاصمة، بالتزامن مع تدمير منصة السبعين.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د هاشم فلالى

المسار نحو الاتجاة

المسارات الحالية هى مسارات عشوائية ليس فيها من التخطيط او الترتيب لما يراد له بان يتم وفقا للمعايير والمقاييس ذات الموصفات التى تصل إلى ما هو منشود من افضل ما يمكن بان يتحقق من الانجازات الحضارية التنافسية التى تشمل وتعم كافة المجالات والميادين وليس فقط مجالا ما او ميدان محدد، فهذا مرفوض حيث ان الترابط والتشابك اصبح شديد ومعقد، ولابد من ان يكون هناك من تلك القدرات والامكانيات ا لتى تؤدى إلى تعديد المسار نحو الاتجاة الذى فيه تتحقق الاهداف وما يؤدى إلى الحياة الكريمة للشعوب فى ازدهار ورخاء يعم ويشمل ولا يقتصر على فئة محدودة او مجالا محدد، وتظل الاوضاع المتردية فى تفاقم يتزايد بشكل بشع يؤدى إلى المزيد من الخطر الهائل الذى ينذر بالكارثة الخطيرة التى تشمل وتعم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة