كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن عدد حالات القاصرين الذين يرسلون رسائل جنسية فى إنجلترا وويلز، تضاعف خلال عامين، ليشمل أطفالا، وذلك وفقا لما ذكرته الشرطة البريطانية، وهو ما دفع ضابطا رفيع المستوى للتحذير من أوجه القصور فى التثقيف الجنسى.
وأثار سيمون بيلى، المسؤول الرئيسى فى مجلس قيادة الشرطة الوطنية، المعنى بحماية الطفل، مخاوف بشأن انتشار المواد الإباحية ومشاركتها بين الشباب، ومدى سرعة إزالة مواقع التواصل الاجتماعى لهذه المواد.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن تصريحات "بيلى" تتزامن مع إفراج شرطة إنجلترا وويلز عن بيانات تظهر تسجيل 6238 جريمة إرسال رسائل نصية جنسية خلال العام الأخير، بمعدل 17 جريمة يوميا، ويمثل هذا زيادة قدرها الثلث من مجموع 4681 فى السنة السابقة و131% فى الفترة بين 2014 و2015 عندما سجلت 2700 حالة.
وقال سيمون بيلى: "هناك اتجاه تصاعدى مثير للقلق، يتمثل فى مشاركة الأطفال لصور جنسية، وتقاسم وامتلاك هذه الصور ضد القانون، وبمجرد تبادلها مع الآخرين يمكن أن تسبب حرجا عميقا وقدرا من الضيق، إننى أشعر بالقلق إزاء تأثير التعرض للمواد الإباحية على الأطفال، لذلك نحن بحاجة للنظر فى ما إذا كان عدم وجود علاقة عالمية وتثقيف جنسى يزيد من تعقيد المشكلة".
وأكد المسؤول الرئيسى فى مجلس قيادة الشرطة الوطنية، المعنى بحماية الطفل، أنه "لا شك فى أن هناك كثيرا مما يجب القيام به من أجل إزالة الصور غير اللائقة بسرعة وبقوة من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، بمجرد مشاركتها أو نشرها بدون موافقة".
وتتعلق البيانات بالجرائم المسجلة التى تنطوى على إرسال صور غير لائقة أو محظورة للأطفال، إذ يقل عمر المشتبه به أو الجانى عن 18 سنة، وقالت الشرطة البريطانية فى بياناتها، إن التقارير تأتى من الأطفال بعمر العاشرة، وتصل الحالات لذروتها فى سن 14 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة