روت النائبة بالبرلمان العراقي الأيزيدية فيان دخيل، بعض القصص الأليمة من جرائم تنظيم داعش الإرهابي فى حق الفتيات الأيزيديات فى العراق، وقالت إن التنظيم كان يقوم ببيع النساء بأسعار متفاوتة، وهناك أسعار خاصة للفتيات الجميلات ذوي الأعمار الصغيرة، ودائما ما تكون أعلى من المرأة المتزوجة.
وقالت النائبة الأيزيدية، فى حوار لها مع الإعلامى عمرو الكحكى ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار، إن الجرائم التى حدثت مع النساء الأيزيديات لا يمكن التفكير بها لشدة وحشيتها وبشاعتها، وتابعت :"إحدى السيدات التى حاولنا إعادتها، قالت لنا إنهم سجنوها لمدة ثلاثة أيام بدون أكل وبدون أى شئ، ثم بعد ذلك جاءوا إليها باللحم وأكلت من شدة الجوع، وبعد ذلك قالوا لها ابنك اللى عمره عام طبخناه وهو ما أكلتيه".
وتابعت النائبة العراقية، فى حديثها عن القصص المأساوية لداعش: "إحدى الفتيات اللى أنقذناها من الفلوجة قالت لنا إنها كانت معها طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات، ولم يعطوهم أكل فالفتاة الصغيرة قامت بالبكاء من الجوع فجاءها الداعشى وطلب منها إسكاتها، فقالت له هى جائعة ولم أستطع أن أسكتها، فقام بربط الفتاة بالشباك فى الصيف الحار وتركها إلى أن ذابت وانتهت، والأم كبلها أيضا وظلت تنظر إلى ابنتها فى الشباك إلى أن ماتت".
وفى حديث آخر عن إحدى الفتيات، قالت: "فتاة قالت إن داعش أخذوا أختها الصغيرة صاحبة الـ 10 سنوات، واغتصبوها أمام أعين والدها وأخواتها إلى أن ماتت، وتابعت باكية: "لماذا هؤلاء الوحوش يفعلون هذا بنا؟ لنا رب اسمه الكريم".
وأكدت أن المجتمع الأيزيدى يتكون من بسطاء وفلاحين ولا يمتلك ون أموالاً كبيرة، لذلك قام رئيس حكومة إقليم كردستان بفتح مكتب لمساعدة هذه العائلات، فاستطاعت كل عائلة عن طريق المكتب الكردستانى شراء ابنتها لتعيدها مرة أخرى من قبضة الإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة